عنوان الفتوى : مسائل حول التزام الموظف بمواعيد الدوام ولوائح العمل

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

أنا أعمل محاسبا عاما بشركة استيراد للأقمشة وبيعها في بلد أجنبي، لا يوجد عقد عمل موقع بيني وبين الشركة، العمل قائم على الثقة والأمانة، فكل الحركات المالية من رواتب ومصاريف وحوالات للموظفين والمتعاملين تمر عن طريقي، بالإضافة إلى أنه يوجد برنامج للمحاسبة أنا أعمل عليه لإدخال البيانات اليومية فهل يجب علي أن أقوم بإخبار أصحاب العمل بكل صغيرة وكبيرة؟ ووقت العمل غير مضبوط بشكل دقيق، المفروض يكون من 9 وحتى 17مساء لكن أنا لما تكون فيه حركة عمل أتأخر ولا أخرج باكرا حتى أنهي جميع المهام والأعمال، وفي الصباح لم أعد آتي في 9 إلا عندما تكون ضرورة للمجيء في الوقت المحدد مع العلم أنه لا أحد يحاسبني، فهل أنا آثم وفي المكتب يوجد سائق وسيارة للمكتب يقوم بتوصيلي من وإلى العمل وأحيانا أستخدمه من أجل قضاء حوائج خاصة في أغلب الأحيان، وإذا كنت خارج وقت العمل لساعات أعلم صاحب العمل؟0وأستخدم الكمبيوتر في تصفح الانترنت ومشاهدة التلفاز والأكل و الجلوس عندما لا يكون عندي عمل فهل يجب أن آخذ إذنا من أصحاب العمل في هذه الأمور أو أخبرهم فهل هذا حرام؟ أفتوني...

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 فما ذكرته كله يتوقف جوازه على الإذن الصريح أو الضمني من جهة عملك وممن هو مخول بالإذن في ذلك كالمدير ونحوه، وبناء عليه فإن تأخرك في الدوام لإتمام العمل لا يلزمك، وتأخرك عن الدوام لا يجوز لك ما لم تتفق على ذلك مع الشركة، أويكن عندك إذن ضمني  وعرف به، وكذلك استخدام السيارة الخاصة بالشركة في حوائجك، واستخدام حاسوب الشركة أو غيره من أدوات العمل في أمورك الخاصة لابد فيه من إذن صريح أو ضمني،  وإلا فالأصل حرمة استخدامه دون إذن فيما سوى إنجاز العمل ووفق شروطه.

وللمزيد انظر الفتوى رقم: 14039، والفتوى رقم: 79291.

والله أعلم.

 

أسئلة متعلقة أخري
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...