عنوان الفتوى : لا حرج على من خرج منه المذي أن يذكر الله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إذا سال مني المذي وأصاب ذكري وثيابي، ولم أغسل ذكري وثيابي منه، وأردت تناول الطعام هل يجوز لي ذكر الله عند بداية تناول الطعام؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 فالمذي نجس يجب تطهير ما أصابه من البدن والثياب، ويلزم منه غسل الذكر كله، فإن كثر وحصلت منه مشقة وعناء في غسل الثوب فيكفي نضحه بالماء، وهو حدث أصغر فخروجه ناقض للوضوء فقط، كما سبق بيانه في الفتويين رقم: 945، 3891.

وللتفريق بين المني والمذي وأحكامهما يرجى الإطلاع على الفتويين: 4036، 22308.

أما ذكر الله تعالى فالأفضل والأكمل أن يكون على طهارة كاملة، لكن لا حرج على المحدث أن يذكر الله تعالى على أي هيئة كان، سواء كان حدثه حدثا أكبر أو أصغر، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 21745.

وعليه، فلا حرج على السائل الكريم في ذكر الله على الحال التي ذكرها، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يأكل وهو محدث ؛ كما روى ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من الخلاء فقرب إليه طعام فقالوا: ألا نأتيك بوضوء ؟ قال: إنما أمرت بالوضوء إذا قمت إلى الصلاة. رواه الترمذي وقال: حسن صحيح. وأبو داود والنسائي، وصححه الألباني. ورواه مسلم بمعناه.

ولمزيد من الفائدة حول الأدب النبوي عند تناول الطعام يمكن مراجعة الفتوى رقم: 16952.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يشرع قول: المسيح صلى الله عليه وسلم؟
فعل العبادة بنية استجابة الدعاء
سؤال العبد الرزق ليستعين به على معصية من الاعتداء في الدعاء
قراءة المرأة القرآن من أجل تفريج كرب زميلها وإخباره بذلك
رمي ما كتب عليه: "أمة اقرأ، تقرأ" في القمامة
هل يجوز الدعاء على المسلم الظالم بالردة؟ وهل يؤجر من دعا بذلك؟
ما هو المقام المحمود؟ وهل يجوز الدعاء به؟
هل يشرع قول: المسيح صلى الله عليه وسلم؟
فعل العبادة بنية استجابة الدعاء
سؤال العبد الرزق ليستعين به على معصية من الاعتداء في الدعاء
قراءة المرأة القرآن من أجل تفريج كرب زميلها وإخباره بذلك
رمي ما كتب عليه: "أمة اقرأ، تقرأ" في القمامة
هل يجوز الدعاء على المسلم الظالم بالردة؟ وهل يؤجر من دعا بذلك؟
ما هو المقام المحمود؟ وهل يجوز الدعاء به؟