عنوان الفتوى : حلف ألا ترجع زوجته إلى البيت، فرجعت

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما الحكم إذا قال الإنسان وهو في حالة غضب في اتصال هاتفي: والله لو انطبقت السماء على الأرض فإن زوجته لن ترجع إلى البيت، وبعد فترة عادت؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالظاهر من السؤال أن الزوج حلف على زوجته أنها لن تعود إلى بيته وقد رجعت، فيحنث في يمينه وتلزمه كفارة يمين، وهي المبينة في قوله تعالى: لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ  {المائدة:89}.

 وأما غضبه فلا يمنع انعقاد اليمين ما لم يكن وصل به إلى درجة فقد الوعي والإدراك كالجنون والإغماء. وللفائدة انظر الفتوى رقم: 23946، والفتوى رقم: 26163.

والله أعلم.