عنوان الفتوى : الصورة الصحيحة لبيع المرابحة للآمر بالشراء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا موظف في شركة شبه عمومية، متزوج، أختار منزلا كيفما كان وهي تتكفل بشرائه مباشرة من المالك، ويصبح في ملكي، على أن تقتطع مبلغا محددا من الراتب، مع إضافة واحد في المائة على المبلغ الحقيقي للمنزل، لكن بدون تدخل البنك أو أي طرف. هل هذا جائز أم لا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهذه الصورة من صور ما يسمى ببيع المرابحة للآمر بالشراء، وهو بيع صحيح إذا استوفى الضوابط الشرعية، فإذا تم البيع بالصورة التالية فلا حرج فيه:

1- أن تطلب من الشركة  شراء المنزل واعداً إياها بشرائه منها مرابحة، ويجب أن يكون هذا الوعد غير ملزم.

2- أن تشتري الشركة البيت ويدخل في ملكها وحيازتها.

3-أن تقوم الشركة ببيع المنزل لك بثمن معلوم، ولا حرج في أن يكون زائداً عن المبلغ الحقيقي.

4- لا بد من توفر شروط البيع، وانتفاء موانعه.

5- أن يخلو عقد البيع من الشروط الفاسدة، ومن الشروط الفاسدة المنتشرة في عقود المرابحة اشتراط التأمين التجاري، وغرامات التأخير، والاحتفاظ بملكية المبيع.

ولمزيد الفائدة يمكنك مراجعة الفتاوى الآتية أرقامها:  1608،  12927، 45858،  72004، 110113.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم من يشتري لنفسه من محل يعمل به ويرد الثمن بعد البيع
حكم توكيل المشتري في قبض السلعة ثم بيعها له بربح معلوم
ضوابط العمل وسيطًا في بيع المنتجات على الإنترنت
الاتفاق مع الزبون على ثمن السلعة حالًّا ومقسطًا ثم شراؤها
يصح البيع بدون توثيق العقد
تحريم اشتراط الوسيط أن تكون تجارته عن طريقه
البيع بشرط التزام البائع بشراء السلعة إذا لم يبعها المشتري
حكم من يشتري لنفسه من محل يعمل به ويرد الثمن بعد البيع
حكم توكيل المشتري في قبض السلعة ثم بيعها له بربح معلوم
ضوابط العمل وسيطًا في بيع المنتجات على الإنترنت
الاتفاق مع الزبون على ثمن السلعة حالًّا ومقسطًا ثم شراؤها
يصح البيع بدون توثيق العقد
تحريم اشتراط الوسيط أن تكون تجارته عن طريقه
البيع بشرط التزام البائع بشراء السلعة إذا لم يبعها المشتري