عنوان الفتوى : الجمع بين آية (فانكحوا ما طاب لكم) وآية (ولن تستطيعوا أن تعدلوا)

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

يدرسون الآن في مصر قانونا ينظم عملية تعدد الزوجات استناداً للآية الكريمة من سورة النساء رقم 129 حيث عطفوا مطلع هذه الآية على جزء الآية رقم 3 من سورة النساء بحيث تقراْ "فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً" ثم "وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا" لذا أرجو منكم شرح وتبيان المقصود من الآيتين خاصة كيف أن الله سبحانه وتعالى أباح تعدد الزوجات بشرط العدل بينهن ثم جزم بعد ذلك بعدم إمكانية العدل بينهن، مما يسقط إتاحة تعدد الزوجات؟ ولكم جزيل الشكر.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلعل المقصود مما تذكر -إن صح هذا الكلام- أنهم سيقرنون بين هاتين الآيتين في الذكر استدلالاً على عدم إمكانية العدل بين الزوجات، أما أن يقرنوا بينهما في التلاوة بحيث تأتيان متتاليتين فهذا غير جائز؛ لأنه من تحريف كتاب الله جل وعلا، لأن ترتيب الآيات في السور توقيفي ومع كونه غير جائز فهو أيضاً مستبعد، فلعلك فهمت الكلام على غير ما يريدون ويقصدون.

أما بخصوص الجمع بين هاتين الآيتين، وأنه لا يستنبط منهما عدم القدرة على العدل، فقد سبق ذكره في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 1342، 53902، 35529، 10506.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
من أين يبتدئ القادم من السفر القسم بين زوجتيه؟
حكم من أقام عند امرأته الجديدة أكثر من سبع دون رضا الأولى
حكم إسكان الزوجة الثانية في بيت الأولى
مشروعية التعدد لا تتوقف على رضا الزوجة أو مرضها
العدل بين الزوجات في البلاد المختلفة
ادعاء الرجل أنه طلّق زوجته الأولى ليتزوج الثانية
إنفاق الزوج على زوجاته وترك التنزه والإنفاق على الزوجة الموظفة
من أين يبتدئ القادم من السفر القسم بين زوجتيه؟
حكم من أقام عند امرأته الجديدة أكثر من سبع دون رضا الأولى
حكم إسكان الزوجة الثانية في بيت الأولى
مشروعية التعدد لا تتوقف على رضا الزوجة أو مرضها
العدل بين الزوجات في البلاد المختلفة
ادعاء الرجل أنه طلّق زوجته الأولى ليتزوج الثانية
إنفاق الزوج على زوجاته وترك التنزه والإنفاق على الزوجة الموظفة