عنوان الفتوى : تحريم بيع الطعام قبل قبضه.

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ظهر عندنا في السودان بيع يسمى بيع النبال وهو كالتالي: أشتري أنا المحصول في موسم الإنتاج مثلا القنطار من الفول السوداني بمبلغ مائتي جنيه من المزارع وأدفع له نقداً، يأتي شخص آخر يكتب لي شيكا بمبلغ مائتين وثمانين جنيه للقنطار بتاريخ متقدم على أن أصرف الشيك بعد ستة أشهر ليأخذ هو المحصول من المزارع مباشرة إلى المستورد ما الحكم في ذلك؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كنت تبيع قنطار الفول مثلا بعد قبضه من البائع المزارع فالبيع للشخص الثاني صحيح، وقبص المكيل والموزون يحصل باستيفائه كيلا أو وزنا وتمييزه عن غيره، وذهب بعض أهل العلم إلى اشتراط نقله وتحويله مع كيله أو وزنه وتمييزه، والجمهور على أنه يكفي في القبض الكيل والوزن مع التمييز.

 وفي الحديث: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الطعام حتى يجري فيه الصاعان صاع البائع وصاع المشتري. رواه ابن ماجه.

أما إن كنت تبيع المحصول قبل قبضه فإنه بيع غير جائز لأنه بيع للطعام قبل قبضه، وقد نقل غير واحد من أهل العلم الإجماع على تحريم بيع الطعام قبل قبضه.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم من يشتري لنفسه من محل يعمل به ويرد الثمن بعد البيع
حكم توكيل المشتري في قبض السلعة ثم بيعها له بربح معلوم
ضوابط العمل وسيطًا في بيع المنتجات على الإنترنت
الاتفاق مع الزبون على ثمن السلعة حالًّا ومقسطًا ثم شراؤها
يصح البيع بدون توثيق العقد
تحريم اشتراط الوسيط أن تكون تجارته عن طريقه
البيع بشرط التزام البائع بشراء السلعة إذا لم يبعها المشتري
حكم من يشتري لنفسه من محل يعمل به ويرد الثمن بعد البيع
حكم توكيل المشتري في قبض السلعة ثم بيعها له بربح معلوم
ضوابط العمل وسيطًا في بيع المنتجات على الإنترنت
الاتفاق مع الزبون على ثمن السلعة حالًّا ومقسطًا ثم شراؤها
يصح البيع بدون توثيق العقد
تحريم اشتراط الوسيط أن تكون تجارته عن طريقه
البيع بشرط التزام البائع بشراء السلعة إذا لم يبعها المشتري