عنوان الفتوى : إضاعة الوقت أثناء العمل في غير المصلحة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعمل في شركة كلفت بإنجاز مشروع; لم يحددوا أجل إتمامه فتهاونت في إنجازه، مشكلتي تكمن في أنني مريضة بالدردشة الإلكترونية منذ 7 أشهر، وفي بعض الأوقات أمضي جل وقتي في العمل قي مواقع الدردشة، أصبحت أشك في مالي هل هو حلال أو حرام، أحاول الآن أن أعمل حتى في البيت لأكفر عن ذنبي، هل مالي حرام أم حلال، ما العمل للتوبة من هذا الذنب؟ جزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن ما تفعله السائلة أثناء العمل من إضاعة جل وقتها في الدردشة يعتبر أمراً محرماً شرعاً؛ لأن منافعها في هذا الوقت مملوكة للشركة التي تعمل بها، وسواء حددت الشركة مدة للانتهاء من المشروع أو لم تحدد، فالموظف في هذه الشركات أجير خاص وليس أجيراً مشتركاً، فالواجب عليها التوبة إلى الله تعالى والإقلاع عن إضاعة الوقت أثناء العمل، وبالنسبة لما تستحق من راتبها تراجع بشأنه الفتوى رقم: 101324.

وعملها في البيت لا يغني عنها شيئاً إلا باتفاق مع جهة العمل.

والله أعلم.