عنوان الفتوى : من سافر له أن يفطر ويقصر إلا أن يقيم أكثر من أربع

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

إلى فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز مفتي المملكة العربية السعودية ورئيس إدارة البحوث العلمية والإفتاء.. حفظه الله وأبقاه.  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:  أتقدم لفضيلتكم مفيدًا أنني وإخواني نملك مزرعة تقع على طريق الخرج حرض فهي تبعد عن الخرج حوالي 60كم وعن الرياض حوالي 140كم ونحن لا نقيم بها بل نسكن في مدينة الرياض، ولكننا نذهب وباستمرار إلى المزرعة لتفقد العمل بها ومراقبة سير العمل.  لذا آمل من فضيلتكم إرشادنا وإفادتنا وفقكم الله إلى الحكم الشرعي عن جمع الصلاة وقصرها بالنسبة لنا، وكذلك الفطر في نهار رمضان في الحالات التالية التي تمثل واقع ذهابنا باستمرار للمزرعة:  1- عندما نذهب لقضاء يوم أو بعض يوم في المزرعة لمتابعة سير العمل.  2- عندما نذهب لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في المزرعة للراحة والاطلاع على العمل.  3- عندما نذهب لقضاء عطلة منتصف العام الدراسي في المزرعة للراحة علمًا بأن العطلة في الغالب أسبوعين.  4- عندما نذهب للمزرعة في نهار رمضان هل يصح لنا الفطر مع العلم أنه لا يوجد مشقة وفي المزرعة مساكن لنا بها جميع ما نحتاج إليه من وسائل الراحة.  5- ما الحكم بالنسبة لمن يرافقنا في طلوعنا للمزرعة من الأقارب والأصدقاء وهل ينطبق عليهم ما ينطبق علينا من أحكام.  راجين أن نتلقى إجابتكم كتابيًا وفقكم الله لما يحبه ويرضاه وسدد على طريق الخير خطاكم إنه سميع مجيب. 

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده
لا حرج في قصركم وجمعكم وفطركم في رمضان أنتم ومن معكم إذا ذهبتم إلى المزرعة إذا كان الواقع هو ما ذكرتم أعلاه إلا في حالة واحدة وهي ما إذا أجمعتم على الإقامة في المزرعة أكثر من أربعة أيام فإنكم لا تقصرون ولا تجمعون ولا تفطرون في رمضان. وفق الله الجميع، والسلام[1].

مفتي عام المملكة ورئيس
إدارة البحوث العلمية والإفتاء
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز


--------------------
سؤال موجه لسماحته من م. ع. ص. أجاب عنه سماحته برقم 1723 وتاريخ 3/8/1415هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 242).