عنوان الفتوى : الزواج المبني على الكذب هل يعتبر غير صحيح

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

شاب مغربي ملتزم تعرفت على فتاة عبر موقع إسلامي بغرض الزواج. والمشكلة تكمن في أنها لا تستطيع أن تقول لأهلها أنها تعارفت على شاب عبر الانترنت وهى تكذب عليهم .فهل هي آثمة، وما حكم هذا الزواج المبني على الكذب؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيبدو أنك تسأل إذا كانت هذه الفتاة ستأثم إن كذبت على أهلها، وعن حكم هذا الزواج إذا كان مبينا على الكذب. فإذا كان الأمر كذلك فالجواب أنه لا يجوز لهذه الفتاة أن تكذب على أهلها، وإلا كانت آثمة، ولا يلزمها أن تذكر لهم حقيقة الأمر، ولكنها يمكنها أن تستخدم معاريض الكلام وراجع الفتوى رقم: 58850.

وأما الزواج فيشترط له شروط من أهمها وجود الولي والشهود، فإذا توفرت فيه هذه الشروط كان زواجا صحيحا، ولا يؤثر على صحته كونه كان مبنيا على الكذب، وراجع هذه الشروط بالفتوى رقم: 1766.

وننبه إلى أنه ينبغي لمن أراد أن يتزوج من امرأة أن لا يعتمد على مجرد معرفته بها من خلال الانترنت بل عليه أن يسأل من يعرفونها، ويتأكد من دينها وخلقها، ثم يستخير الله تعالى في الزواج وسيقدر الله له ما فيه الخير بإذنه سبحانه.

والله أعلم.