عنوان الفتوى : التسمي بأسماء الملائكة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل تصح تسمية المولود باسم عزرائيل وإسرافيل وميكائيل ومنكر ونكير.... إلخ، علماً بأننا نجد قد سمي باسم جبريل ومالك ورضوان، فهل هناك أي حرج في التسمية بالأسماء سالفة الذكر؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق أن بينا ضابط الأسماء الممنوعة والمكروهة، وبإمكانك أن تطلع عليها في الفتوى رقم: 12614.

وبخصوص التسمي بأسماء الملائكة فقد كرهه بعض أهل العلم، وخاصة الأسماء الخاصة بهم مثل جبريل وميكائيل.. وذهب كثيرون إلى جواز التسمي بأسماء الملائكة من غير كراهة، وقد بينا ذلك بالتفصيل وأقوال أهل العلم في الفتوى رقم: 111152، والفتوى رقم: 52135.

ولعل تسمي بعض السلف بأسماء بعضهم مثل مالك ورضوان.. هو لأنها أسماء مشتركة لا تختص بالملائكة دون غيرهم، أو لعله نظراً للقول بجواز التسمية من غير كراهة، مع ملاحظة أن عزرائيل لم يثبت اسما لملك الموت، وإنما ورد في القرآن الكريم بملك الموت، قال تعالى: قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ {السجدة:11}.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
انتساب الشخص في الأوراق الرسمية لغير قبيلته
المرأة تقول لأولادها عن زوجها: إنه ليس والدهم
إذا زنت البكر بعد العقد وقبل الدخول وحملت
ميزان الله وميزان الناس
انتساب الشخص في الأوراق الرسمية لغير قبيلته
الانتساب إلى الأمّ لكونها من آل البيت وإخبار الناس بذلك
الترهيب من انتساب المرء إلى غير أبيه
انتساب الشخص في الأوراق الرسمية لغير قبيلته
المرأة تقول لأولادها عن زوجها: إنه ليس والدهم
إذا زنت البكر بعد العقد وقبل الدخول وحملت
ميزان الله وميزان الناس
انتساب الشخص في الأوراق الرسمية لغير قبيلته
الانتساب إلى الأمّ لكونها من آل البيت وإخبار الناس بذلك
الترهيب من انتساب المرء إلى غير أبيه