عنوان الفتوى : حكم قول: صبحنا على الله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم القول عندما يغضبك شخص صبحنا على الله لأني أقولها عندما أغضب من شخص وأحاول أن لا أقولها ولكن تخرج لتعودي عليها وأحس أني آثم في ذلك وأني ارتكبت ذنبا كبيراً، فأرجو الإجابة وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالذي يظهر - والله أعلم - أن الحكم في هذا يختلف باختلاف المقصود من استخدام هذه العبارة، فإن كان المقصود بها أنه أصبح معتمداً على الله أن يقيه الشر ونحو هذا من المعاني الحسنة فلا حرج في استعمالها، وأما إن كان المقصود التشاؤم ونحوه من المعاني الفاسدة فلا يجوز استخدامها. وللمزيد من الفائدة نرجو مطالعة الفتوى رقم: 29745.

هذا، وننبه إلى أنه ينبغي للمسلم أن يجتنب الغضب عملاً بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 8038.

ويتعين عليه الكف عن العبارات التي لا يتأكد من سلامتها من الشر، ويمكن أن تسأل العلماء ببلدك سؤالاً شفهياً عن هذا الكلام ليفيدوك حوله.

والله أعلم.