خلاصة الفتوى:

لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء خاص بختم القرآن، ومع ذلك فيستحب لمن قرأ القرآن أو ختمه أن يدعو بما شاء من خيري الدنيا والآخرة، لكن لا يطالب بهذا الدعاء أثناء الصلاة لا قبل الركوع ولا بعده؛ إلا إذا أتى به ضمن دعاء الوتر عند من يقنت ومحل ذلك بعد الركوع، ومن أهل العلم من جعله قبل الركوع.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء خاص بختم القرآن، ومع ذلك فيستحب لمن قرأ القرآن أو ختمه أن يدعو بما شاء من خيري الدنيا والآخرة، ويسأل الله من فضله؛ لما رواه أحمد والطبراني في الكبير عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اقرؤوا القرآن وسلوا الله به قبل أن يأتي قوم يقرؤون القرآن فيسألون به الناس.

ولما ثبت عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه كان إذا ختم القرآن جمع ولده وأهل بيته فدعا بهم.. وانظر جواب ذلك في الفتوى رقم: 7491.

وإذ تبين حكم دعاء ختم القرآن فاعلم أنه لا يطالب به أثناء الصلاة لا قبل الركوع ولا بعده إلا إذا أتى به ضمن دعاء الوتر عند من يقنت، ومحل ذلك بعد الركوع، ومن أهل العلم من جعله قبل الركوع .

والله أعلم.