عنوان الفتوى : لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل الأجل نهاية العمر من الله عز وجل؟ أم مثلا دخل شاب مستشفى من أجل مغص أصابه لكن نتيجة تأخير الأطباء وعدم الاعتناء بالمريض كان معه جلطة قلبية خفيفة لكن تأخر الكادر الطبي أصبحت الجلطة حادة وهذا الشاب كان من المحافظين على الصلاة وإصلاح ذات البين؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى أن يرحم هذا الشاب وجميع موتى المسلمين...

وبخصوص السؤال فإنه غير واضح ولعل السائل الكريم يسأل عن الأجل؛ فإن كان الأمر كذلك فإن أجل كل حي محدد وإن تعددت أسباب الموت فإنه لا يتقدم ولا يتأخر عن وقته، كما قال الله تعالى: وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ {الأعراف:34} وكما قال تعالى: وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ( المننفقون، 11).

 وعلى ذلك، فإن الذي يموت بسبب المغص أو الجلطة أو حادث السير أو بدون سبب، فكل ذلك بعد استكمال رزقه وأجله، وكل شيء في هذا الوجود بمقدار عند الله تعالى، ولكن هذا لا ينفي التقصير عن الكادر الطبي الذي قصر في علاجه.

وللمزيد من الفائدة انظر الفتويين: 14623، 104316، وما أحيل عليه فيهما.

 والله أعلم.