عنوان الفتوى : حرمة إعانتك لهروب الفتاة من بيت أهلها لتتزوجها
أعيش أنا وفتاة من فلسطين قصة حب عجيبة تعرفت عليها من النت هي موافقة على الزواج مني، علما بأني أكبر منها بعشرين عاما هي عمرها 22 عاما ترفض أن أطلبها من أهلها تريد الهروب منهم لنتزوج وأنا أرفض ذلك، فهل قبول طلبها حرام أم حلال فأفيدوني أفادكم الله؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلم أنه يجب عليك قطع العلاقة بها أولاً والتوبة إلى الله عز وجل مما وقع منها فلا يجوز في الشرع إقامة علاقة عاطفية بين الرجل والمرأة خارج نطاق الزوجية، كما لا يجوز لك أن تتزوجها دون موافقة وليها، وهي إن كانت تخشى عضله إياها ومنعه لها من الزواج فلها رفع أمرها للقضاء إن منعها وليها من كفئها ليلزمه بتزويجها أو بتولي القاضي ذلك.
وأما هروبها معك لتتزوجها دون علم وليها فلا يصح، ولا يجوز لك إعانتها على الهروب من أهلها، فاتق الله عز وجل، واقطع علاقتك بتلك الفتاة حتى تتزوجها إن تيسر لك ذلك، أو البحث عن غيرها من ذوات الخلق والدين.
وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 21582، 73650، 199، 5707، 9360.
والله أعلم.