عنوان الفتوى : حكم تحليل الزوجة لماء زوجها بدون علمه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا متزوج منذ 11 سنة ورزقت والحمد لله بولد وبنت أصلحهما الله وقد مضى علينا ما يقارب (6سنوات) لم يحصل حمل وقد طلبت مني زوجتي في العام الماضي أن أحلل ولكني رفضت مع العلم أنه كان في نيتي الذهاب للفحص والعلاج ولكن نظراً للتكاليف العالية للعلاج ووجود بعض الظروف منعتني من ذلك، ولكني تفاجأت بأن زوجتي طالبتني بسرعة العلاج نظراً لكون السبب مني وعند سؤالها بكيفية معرفة ذلك ، قالت إن الطبيبة دلتها على طريقة وهي: بعد الجماع مباشرة تأتي للطبيبة وتأخذ منها عينة لماء الرجل عن طريق الرحم وقد فعلت ذلك، وعند عرض ذلك على والدها قال إن هذا الأمر عادي (وأنا أشك في ذلك)

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز أخذ ماء الزوج وتحليله أو استخدامه دون إذنه ورضاه، ومن فعل ذلك فهو آثم متعد على حقوق غيره، وكفارته التحلل من صاحب الحق بالاستسماح منه مع الاستغفار إلى الله عز وجل، لكن ما كان من زوجتك لا ينطبق عليه ذلك لأنها إذا كانت علمت منك ما يدل على رضاك بعمل التحاليل الطبية وإنما يحول بينك وبينها غلاء تكاليفها -وهو الظاهر من سؤالك- فلا حرج عليها فيما فعلت من هذه الحيثية، ولا تلزمها كفارة، وإنما عليها الحرج من كونها وقعت في كشف العورة من غير حاجة تدعو لذلك، إذا لم تتعين هذه الطريقة لإجراء هذه الفحوصات، فعليها أن تتوب من ذلك وتستغفره، وينبغي معالجة الأمر بهدوء واتزان، ولا بد في الحياة الزوجية من التغاضي عن الهفوات والزلات، والنظر إلى الجوانب المضيئة المشرقة فيها يعين على ذلك.

والله أعلم.    

أسئلة متعلقة أخري
بقاء المرأة مع الزوج الذي تزوّج عليها وهجرها وتشك أنه مسحور
رفض الزوجة أن يستقبل زوجها أولاده في بيتها
النفرة من الزوج بسبب عدم الاهتمام بالمظهر وتخيل رجل آخر
إساءة معاملة المرأة زوجها لسوء معاملته لها
حكم طرد الزوج من البيت للهوه وعدم اهتمامه
الترغيب في التوسعة على الزوجة وإكرامها
الواجب على الزوج عند إصابة إحدى الزوجات بمرض معدٍ ينتقل بالجماع
بقاء المرأة مع الزوج الذي تزوّج عليها وهجرها وتشك أنه مسحور
رفض الزوجة أن يستقبل زوجها أولاده في بيتها
النفرة من الزوج بسبب عدم الاهتمام بالمظهر وتخيل رجل آخر
إساءة معاملة المرأة زوجها لسوء معاملته لها
حكم طرد الزوج من البيت للهوه وعدم اهتمامه
الترغيب في التوسعة على الزوجة وإكرامها
الواجب على الزوج عند إصابة إحدى الزوجات بمرض معدٍ ينتقل بالجماع