عنوان الفتوى : الدعاء أثناء المشي أو مزاولة عمل ما والناعس

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بالنسبة للدعاء هل يجوز للمسلم أن يدعو وهو نائم أو أثناء مشيه في الطريق أو أثناء قيامه بمزاولة أي عمل مثلاً يدعو وهو يخيط ثوباً؟ وجزاكم الله خير الجزاء.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن النائم أو الناعس ينبغي له أن يتوقف عن الدعاء حتى ينتهي نعاسه ثم يدعو بعد ذلك، وذلك لأنه يخاف عليه أن يدعو على نفسه بسبب النعاس، وفي الحديث: إذا نعس أحدكم فليرقد حتى يذهب عنه النوم، فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس لا يدري لعله يذهب يستغفر فيسب نفسه. رواه مالك والبخاري ومسلم.

وأما الدعاء أثناء المشي أو مزاولة عمل ما فهو جائز كما يشرع الذكر في جميع الأحوال، ففي صحيح مسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى الصلاة وهو يقول: اللهم اجعل في قلبي نوراً... وقد قال الله تعالى: الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ...  {آل عمران:191}، وكان صلى الله عليه وسلم يدعو في سفره وهو على دابته، ولكن ينبغي الحرص على حضور القلب أثناء الدعاء؛ لما في الحديث: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه. رواه الحاكم وحسنه الألباني.. وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 37130، 93354، 71758، 22685.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يشرع قول: المسيح صلى الله عليه وسلم؟
فعل العبادة بنية استجابة الدعاء
سؤال العبد الرزق ليستعين به على معصية من الاعتداء في الدعاء
قراءة المرأة القرآن من أجل تفريج كرب زميلها وإخباره بذلك
رمي ما كتب عليه: "أمة اقرأ، تقرأ" في القمامة
هل يجوز الدعاء على المسلم الظالم بالردة؟ وهل يؤجر من دعا بذلك؟
ما هو المقام المحمود؟ وهل يجوز الدعاء به؟
هل يشرع قول: المسيح صلى الله عليه وسلم؟
فعل العبادة بنية استجابة الدعاء
سؤال العبد الرزق ليستعين به على معصية من الاعتداء في الدعاء
قراءة المرأة القرآن من أجل تفريج كرب زميلها وإخباره بذلك
رمي ما كتب عليه: "أمة اقرأ، تقرأ" في القمامة
هل يجوز الدعاء على المسلم الظالم بالردة؟ وهل يؤجر من دعا بذلك؟
ما هو المقام المحمود؟ وهل يجوز الدعاء به؟