عنوان الفتوى : ثواب من تسبب في هداية شخص ما

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل لي أجر في كوني من أسباب تحجب البنت التي أنوي البناء بها ؟ أواصل المحاولة أم أختار غيرها من المحجبات؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن من دعا غيره إلى طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وكان مخلصا لله في دعوته فإن له الأجر والمثوبة من الله تعالى سواء استجاب الشخص المدعو أو لم يستجب لأن دعوته في ذاتها طاعة لله تعالى، ثم إن استجاب الشخص المدعو كتب للداعي أيضا أجر استجابته.

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: الدال على الخير كفاعله. رواه الترمذي، وقال أيضا: من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا. رواه مسلم وأبو داود.

وأما هل تواصل المحاولة؟ فإن كان قصدك هل تستمر في دعوة تلك الفتاة للحجاب أم تبحث عن غيرها فإن علمت أنها مستعدة للاستقامة والاستجابة لأمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم فاستمر في دعوتها وفق الضوابط الشرعية من عدم الخلوة ونحوها، وإن علمت عنادها وإصرارها على عدم لبس الحجاب فابحث عن غيرها.

وانظر الفتوى رقم: 95155، وعن علاقة الخاطب بمخطوبته نحيلك على الفتوى رقم: 65784.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
أيهما اكثر أجرا الداعي أم المدعو إذا زاد عمله عن الداعي
وجوب دعوة غير المسلمين على أفراد الأمة بحسب الوسع
الرسالة التي جاء بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هي دين الإسلام
تنالين مثل ثواب أختك التي اقتدت بك في إطعام الطيور
دعوة غير المسلمين أولى، أم صلة الرحم؟
حكم مجادلة النصارى والتصدي لهم في مواقعهم الدعوية
حكم القول بأن من نصح غيره بصلة رحمه فله أجر صلة الرحم
أيهما اكثر أجرا الداعي أم المدعو إذا زاد عمله عن الداعي
وجوب دعوة غير المسلمين على أفراد الأمة بحسب الوسع
الرسالة التي جاء بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هي دين الإسلام
تنالين مثل ثواب أختك التي اقتدت بك في إطعام الطيور
دعوة غير المسلمين أولى، أم صلة الرحم؟
حكم مجادلة النصارى والتصدي لهم في مواقعهم الدعوية
حكم القول بأن من نصح غيره بصلة رحمه فله أجر صلة الرحم