عنوان الفتوى : حكم الزواج بفتاة تعمل في قرية بعيدة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لقد تعرفت بفتاة مهنتها معلمة من أسرة محترمة أريدها زوجة ولكن عملها في قرية تبعد عن مدينتي حوالي ساعتين ونصف هو المشكل والالتحاق بالزوج يمكن أن يستغرق 3 أو 4 سنوات أو أكثر وحتى إذا حدث الانتقال لن يعطوها المدينة التي أقطن وأشتغل فيها التي تعرف ازدحاما كبيراً برجال التعليم، بعد مرور سنوات يمكن أن يأتوا بها إلى منطقة قريبة من مدينتي وهذا ما سيضطرني إلى الذهاب للسكن معها وأقطع يوميا كيلو مترات للذهاب إلى عملي وهذا ليس سهلا، وهناك مشكلة أخرى عندما نرزق إن شاء الله بالأطفال كيف سنعتني بهم وهناك لن نجد لا أهلنا ولا الوقت الكافي للاعتناء بالأطفال، خلاصة القول قلبي يريدها وعقلي مع هذه المشاكل لا يريدها، إنني حائر أفتوني ماذا أفعل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاعلم أولاً أن أساس الاختيار في الزواج هو الدين والخلق، فإذا كانت هذه المرأة على دين وخلق فننصحك بالزواج منها، وأما عملها فيمكنك أن تشترط عليها تركه، ويجب عليها الوفاء بهذا الشرط إذا وافقت عليه، وراجع الفتوى رقم: 1357. ولا تنس أن تستخير الله تعالى قبل الإقدام على الزواج منها، وانظر الفتوى رقم: 19333.

وعلى تقدير أنها لم توافق على هذا الشرط، ولم يكن بالإمكان أن تقيم معك حيث تقيم بعد زواجك منها إلا مع شيء من المشقة والحرج فقد يكون الأولى ترك الزواج منها والبحث عن غيرها، فالنساء غيرها كثير.

والله أعلم.