عنوان الفتوى : لا منافاة بين التوكل والعمل عند غير المسلم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

في إحدى المرات تلفظت بقول "حسبي الله وحده ونعم الوكيل" وأنا أتلفظ بهذه الجملة نويت أن لا أعتمد أو أتوكل على إنسان غير مسلم أو أعمل عند إنسان غير مسلم أو مع إنسان غير مسلم في أي أمر من الأمور ولكن بعد دقائق تنبهت أني قد أحتاج أن أعتمد على إنسان غير مسلم مثل أن أطلب منه مساعدة أو أتعلم منه أو أعمل عنده أو أعمل معه. فما رأيكم؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شيء عليك إن عملت عند غير المسلم أو معه أو تعلمت منه ولو نويت ما ذكرت عند مقولتك هذه ما لم يكن ذلك العمل يترتب عليه الوقوع في محرم شرعا.

وذلك أن حقيقة التوكل هي عمل القلب، وهو صدق الاعتماد على الله عز وجل والثقة به مع الأخذ بالأسباب، فلا يتنافى أخذك بالأسباب مع توكلك، ولا تتعارض نيتك مع ما تقوم به من هذا العمل الذي تحتاجه، أو ما تتعاطاه من سائر الأسباب المباحة مع تعلق قلبك بربك، وأنه لا رزق إلا منه، ولا خير إلا من عنده، بل هذا من تمام توكلك.

 وللفائدة راجع الفتوى رقم: 53203.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الكذب على الجهة المانحة للحصول على المعونات
ضوابط جواز التحذير من المسيئين
القوة العملية وطرق اكتسابها
تحريم اتهام الإمام بدينة ورميه بالسحر دون بينة
كيفية رد الحقوق التي تنتقص من كرامة الأشخاص
إعجاب المرأة بالمرأة... المحظور والمباح
حدود تعامل المرأة مع محارمها وغير محارمها
الكذب على الجهة المانحة للحصول على المعونات
ضوابط جواز التحذير من المسيئين
القوة العملية وطرق اكتسابها
تحريم اتهام الإمام بدينة ورميه بالسحر دون بينة
كيفية رد الحقوق التي تنتقص من كرامة الأشخاص
إعجاب المرأة بالمرأة... المحظور والمباح
حدود تعامل المرأة مع محارمها وغير محارمها