عنوان الفتوى : شراء السلعة وقت الرخص وبيعها حين يرتفع ثمنها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل إذا قمت بشراء كمية من محصول معين للاتجار بها واحتفظت به لحين أن يرتفع سعره ليكون فيه مكسب هل هذا حرام وهل هو احتكار أم لا؟ أفيدونا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الخلاصة:

من اشترى سلعة وقت الرخص وأمسكها حتى يرتفع سعرها فيبيعها لا يعد محتكرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس من الاحتكار المحرم أن يشتري الشخص السلعة وقت الرخص ليتربص بها غلاء السعر ثم يبيعها بقصد الربح وإنما الاحتكار الممنوع هو حبس الطعام والقوت وألحق بعض العلماء بالطعام كل ما يحتاجه الناس وقت الغلاء وشدة الحاجة إليه ليغليه على الناس

جاء في أسنى المطالب: فيحرم الاحتكار وهو إمساك ما اشتراه في وقت الغلاء لا في وقت الرخص ليبيعه بأكثر مما اشتراه به عند اشتداد الحاجة بخلاف إمساك ما اشتراه وقت الرخص لا يحرم مطلقا. اهـ.

وقيد العلماء الاحتكار المذموم بقيود وشروط ذكرناها في الفتوى رقم: 30462.

والله أعلم.

 

أسئلة متعلقة أخري
حكم من يشتري لنفسه من محل يعمل به ويرد الثمن بعد البيع
حكم توكيل المشتري في قبض السلعة ثم بيعها له بربح معلوم
ضوابط العمل وسيطًا في بيع المنتجات على الإنترنت
الاتفاق مع الزبون على ثمن السلعة حالًّا ومقسطًا ثم شراؤها
يصح البيع بدون توثيق العقد
تحريم اشتراط الوسيط أن تكون تجارته عن طريقه
البيع بشرط التزام البائع بشراء السلعة إذا لم يبعها المشتري
حكم من يشتري لنفسه من محل يعمل به ويرد الثمن بعد البيع
حكم توكيل المشتري في قبض السلعة ثم بيعها له بربح معلوم
ضوابط العمل وسيطًا في بيع المنتجات على الإنترنت
الاتفاق مع الزبون على ثمن السلعة حالًّا ومقسطًا ثم شراؤها
يصح البيع بدون توثيق العقد
تحريم اشتراط الوسيط أن تكون تجارته عن طريقه
البيع بشرط التزام البائع بشراء السلعة إذا لم يبعها المشتري