عنوان الفتوى : لا حرج في الزواج بالمطلقة

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

أنا شاب عمري تقريبا ثلاثون عاما وأعمل ممرضا وما زلت أعزب عرض علي زميلي الذي يعمل في نفس المؤسسة ولكن في قسم آخر قريبة له وهي طالبة في السنة الثالثة في الجامعة وقد وصفها أنها جميلة جداً وعلى درجة من الذكاء وخلوقة ومتدينة وأن أهلها محترمون وعندهم دين، لكن يوجد في هذه الفتاة مشكلة حيث سبق لها أن تزوجت من شاب خدع أهلها به (خنثى ذكر) وقد دامت معه شهرين ونصفا وأن هذه الفتاة ما زالت عذراء وقال إن الفتاة جاءها خطاب كثيرون، ولكن أباها لا يريد لابنته زوجا منهم وقال لي في حال موافقتك على هذه المشكلة ستكون تكاليف الزواج بسيطة ولن تكلف شيء، أنا لا أعرف هذه الفتاة ولا أعرف أهلها كما أن هذا الرجل معرفتي به سطحية ولا أعرف إن كان صادقا أم لا، كل ما أعرف عنه أنه يصلي ويحافظ على الأخلاق هذا ما يبدو لي وليس بمقدوري أن أعرف المزيد عنها وعن أهلها لأني لا أعرف أحدا من جيرانها ولا من أقاربها سوى هذا الرجل، فهل تنصحونني بالزواج منها أم لا خاصة أن هذه الفتاة قد تزوجت ولا أعرف هل هو صحيح كما ادعى أنها عذراء أم لا، الأمر غير واضح لي علما بأني صليت صلاة الاستخارة والأمر غير واضح فيه اليسر ولا العسر أريد نصيحتكم؟ ونفع الله بكم الإسلام والمسلمين.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من قدر على الزواج يحسن أن يبادر له بل يجب إذا خاف الوقوع في المعصية ولا حرج في زواج المطلقة، فقد كان أغلب نساء النبي صلى الله عليه وسلم مطلقات، ومن حقك أن ترى الفتاة رؤية شرعية دون خلوة، ومن حقك أن تسأل عن دينها وأخلاقها، فإن تأكدت من ذلك فاستخر وتزوجها، ونذكرك بأن الاستخارة لا يلزم أن يتبين بها شيء.

والله أعلم.