عنوان الفتوى : سدد دين أبيه ولم يقم سرادق عزاء كما أوصى فهل أخطأ

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا عندي سؤال وأتمنى أن تفيدوني بالإجابة، أنا والدي توفي منذ وقت قصير وكان موصيا أن نسوي له سرادق عزاء، ولكن كان عليه دين في جماعة من أقربائنا نصحوا بأن نقضي الدين أولا، كان الدين كبيرا ، وأن هذا السرادق ليس لا بد منه، وأهم شيء الدين ولم نعمل السرادق، لكن أنا أتألم من هذا الشيء، هل أنا أكون مقصرا في حقه، أود أن أستريح من هذا الشيء. وشكرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

خلاصة الفتوى:

يجب تقديم الدين على الوصية.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن أول ما تبدأ بإخراجه من تركة أبيك بعد مؤن تجهيزه هو قضاء ما عليه من الديون كما نص على ذلك أهل العلم، وقال صلى الله عليه وسلم: ليس من ميت يموت وعليه دين إلا وهو مرتهن بدينه، فمن فك رهان ميت فك الله رهانه يوم القيامة. رواه البيهقي والدارقطني.

وعليه، فما نصحك به أقرباؤك هو الصواب ولا داعي للقلق، فلم تقصر في حق والدك مادمت متبعا لأوامر الشرع.

وأما نصب الخيام وصرف المال في العزاء فلا داعي له لأن العزاء يمكن أن يحصل في أي مكان خاص أو عام ولا يجوز لكم صرف المال عليه إذا كان من التركة ولم يأذن الورثة فيه أو كان من بينهم قصر.

وللمزيد انظر الفتويين: 58460، 36020. .

والله أعلم.