عنوان الفتوى : خير دواء لداء الوسواس

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا مريض بالوسواس القهري، وكلما تكلمت مع زوجتي أجد الطلاق يتردد في رأسي، واليوم كانت تقول لي بأنها سوف تنظر من النافذة فقلت لها "لا" فقطـ وجاء في نفسي الطلاق رغم أني أحب زوجتي، ولكن الفكرة ترد في رأسي باستمرار، وما عدت أعرف أهذه خواطر أم نية في نفسي، فماذا علي في هذا، سألت كثيراً عن موضوع الوسواس القهري وقالوا لي بأن الطلاق لا يقع لأن الموسوس غير متيقن مما يقول ولا يقصد ما يقول, ولكن اليوم جاء في نفسي أنه ربما لا يقع الطلاق قضاء لكن قد يعاقبني الله في الآخرة على ما صدر مني وخفت كثيرا، فهل يعاقبني الله؟ أم أن هذه وساوس أيضا؟ بارك الله فيكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فينبغي للأخ السائل أن يهتم بعلاج نفسه من هذا الوسواس، فإن الوسواس داء وما أنزل الله داء إلا وأنزل له دواء، وخير دواء لداء الوسواس إهماله وتركه، وعدم الالتفات إليه، وهذا مجرب، وانظر نصائح مفيدة في الفتوى رقم: 79891.

ولا يقع الطلاق بما ذكر السائل، فإن الطلاق لا يقع إلا باللفظ الصريح، أو بلفظ يحتمل الطلاق مع النية، ولم يصدر منه شيء من ذلك.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء