عنوان الفتوى : بيع المرابحة والبدائل الحلال للاقتراض بالربا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سؤالي هو سؤال جميع الشباب الذين يخافون على دينهم وعلى أنفسهم من فتنة الربا والمحرمات. سؤالي هو إذا كانت القروض من البنوك الربوية حرام ومن البنوك الإسلامية أيضا حرام وذلك لأنهم عندما تسألهم عن قرض يكون جوابهم أنهم يعطون سلعه لا مالا على سبيل القسط وإنهم يأخذون منك 20% من إجمالي المبلغ والباقي على أقساط شهرية المهم أنهم يطلبون منك أن تحدد لهم السلعة والمكان الذي تريد الشراء منه والسعر وما هو عليهم هو أنهم يقومون لك بدفع المال فقط فهل هذا ربا أم لا ؟ وإن كان ربا فما هو الحل وما هو البديل لأي شاب يريد أن يقوم بعمل مشروع يتعايش منه أو يريد الزواج ؟ أفيدونا أفادكم الله و جزاكم الله خير الجزاء.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

ملخص:

من ضاقت عليه سبل الرزق الحلال يصبر ويحتسب حتى يفرج الله عنه، والمرابحة الشرعية المنضبطة بضوابطها جائزة إن شاء الله.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الاقتراض من البنوك الربوية حرام لا شك فيه، وأما الدخول في عملية مرابحة حقيقية مع البنك الإسلامي فجائز، وانظر معنى المرابحة وشروطها الفتوى رقم:45858، وحيث وجدت المرابحة بمعناها الشرعي فقد وجد أحد البدائل الحلال للاقتراض بالربا.

وأما إذا لم تكن المرابحة على الوجه الشرعي فليس هذا مبررا للاقتراض بالفائدة أو أخذ المال على أي وجه كان حلالا أو حراما، والله تعالى يقول: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ {الطلاق: من الآية2-3} فبالصبر والسعي في العمل على إيجاد بدائل مباحة تزول هذه المحنة التي ذكرت أنها يقع فيها كثير من الشباب.

والله أعلم.