عنوان الفتوى : نذر أن يصلي لله مائة ركعة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لقد نذرت أن أصلي 100 ركعة لله، فهل هذا يجوز؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

خلاصة الفتوى:

الأصل أن الإقدام على النذر مكروه ولكن من أقدم على مثل هذا النذر الذي ذكر وجب عليه الوفاء.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيجوز النذر بكل ما هو قربة إلى الله عز وجل، لكن الصحيح أن إنشاء النذر مكروه، لما في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النذر وقال: إنه لا يرد شيئاً، إنما يستخرج به من البخيل. وراجع الفتوى رقم: 16705، والفتوى رقم: 25617.

فإذا نذر وجب الوفاء ما لم يكن في معصية.. وعلى ذلك يجب عليك صلاة المائة ركعة، على أن تؤدي ذلك ركعتين ركعتين.

 قال الكاساني الحنفي في بدائع الصنائع:  ولا يصح النذر بما ليس بقربة، والدليل عليه ما روي أن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، أني نذرت إن فتح لك مكة أن أصلي مائتي ركعة في مائة مسجد، فقال عليه الصلاة والسلام: صلي في مسجد واحد. انتهى.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
صرف النذر للقريب الفقير بين الصحة وعدمها
نذر قبل موته ذبح عجل يوزع جزء منه على الفقراء وجزء على أهله
هل يجوز لمن نذر التضحية بخروف أن يبيعه ويشترك في ربع بقرة؟
لا تبرأ الذمة من النذر إلا بنية الوفاء به
انعقاد النذر بمثل صيغة: (سأتوقف عن فعل شيء ما)
حكم من قال (اشفني يا الله لأتصدق)(إن شفاني الله تصدقت)
من قال: "رب احمني، ولن أتكلم مجددًا في السياسة" ناويًا النذر
صرف النذر للقريب الفقير بين الصحة وعدمها
نذر قبل موته ذبح عجل يوزع جزء منه على الفقراء وجزء على أهله
هل يجوز لمن نذر التضحية بخروف أن يبيعه ويشترك في ربع بقرة؟
لا تبرأ الذمة من النذر إلا بنية الوفاء به
انعقاد النذر بمثل صيغة: (سأتوقف عن فعل شيء ما)
حكم من قال (اشفني يا الله لأتصدق)(إن شفاني الله تصدقت)
من قال: "رب احمني، ولن أتكلم مجددًا في السياسة" ناويًا النذر