عنوان الفتوى : لا إثم على المسلم فيما توسوس به نفسه غير معتقد به

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا مصاب بمرض الوسواس القهري فى العقيدة ويدخلني كثيراً فى أشياء محرمة مثل ماذا لو بعد الموت لم نجد الله، وأنا على تمام اليقين بوجود الله والرسول، ولكن يراودني دائما هذا الوسواس بالتكرار، وأقنع نفسي كل مرة بوجود الله ولكن يأتني مرة أخرى وأخرى، فهل علي إثم؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا إثم على المسلم فيما توسوس به نفسه ما لم يتكلم به، واعلم أن دواء هذه الوساوس بالإعراض عنها بالكلية، كما قال الهيتمي، فاصرف ذهنك عن التفكير في هذه الأمور، والاسترسال مع الخواطر التي تخطر لك بشأنها، واشغل وقتك بما ينفع من تعلم علم نافع والقيام بعمل صالح أو كسب مثمر أو رياضة أو تسلية مشروعة، وابتعد عن الجلوس وحدك.

وواظب على الصلاة في الجماعة وصحبة أهل الخير ومجالستهم، وأكثر من مطالعة كتاب الله تعالى وكتب الحديث والسنة، وأما وجود الله ولقاؤه يوم القيامة فالنصوص الشرعية الواردة في إثباته كثيرة، منها قوله تعالى: وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ {البقرة:223}، وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 31498، 22055، 22279، 97683.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء