عنوان الفتوى : تجنبت الحرام ولم تجد إلى الزواج سبيلا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ماذا أفعل فأنا أجتنب الحرام ولا أجد الحلال في الحب ما الحل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهنيئاً لك على البعد عن الحرام ونبشرك بأن من ترك المحرمات يسهل الله له الحصول على تحقيق رغباته بطريقة مشروعة، ففي حديث البخاري: ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله.

وقال الله تعالى: وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ {النور:33}.

 وقال تعالى: وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا {الطلاق:4}، وقال تعالى: وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ {الطلاق:3}.

وننصحك بإكثار الدعاء وسؤال الله أن يرزقك زوجاً صالحاً، وابذلي الأسباب المشروعة في تحصيل الزواج، فيشرع أن تعرضي نفسك بواسطة أحد محارمك على من يرتضى دينه وخلقه لعله يتزوجك، ويمكن أن تكلمي بعض محارمه في ذلك.

 وراجعي الفتاوى ذات الأرقام التالية للاطلاع على البسط في الموضوع مع أدلته: 73900، 32981، 54266، 93470، 72519.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم