عنوان الفتوى : اللعب في ميزان الشرع

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

تعريف الإسلام للعب ، وما هي المحظورات التي وضعت عليه، وما هي فوائده من وجهة نظر الشريعة الإسلامية ، ومتى نقدم عليه؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاللعب قد وردت له تعريفات كثيرة في علم النفس، منها:

1. أنه نشاط موجه أو غير موجه يقوم به الأطفال من أجل تحقيق المتعة والتسلية.

2. أنه نشاط يمارسه الناس أفرادا أو جماعات بقصد الاستمتاع ودون أي دافع آخر.

3. أنه استغلال طاقة الجسم الحركية في جلب المتعة النفسية للفرد، ولا يتم اللعب دون طاقة ذهنية أيضا.

وهذه التعريفات للعب لا تختلف عن تعريفه في الإسلام إلا في أمرين هما:

أ‌- أن تحقيق المتعة والتسلية ليسا هما الغاية من اللعب، وإنما الغاية هي الأثر النفسي والبدني المترتب على ذلك.

ب‌- أنه لا بد للعب من التقيد بضوابط الشرع.

وفي هذا القدر رد على قولك: وما هي فوائده من وجهة نظر الشريعة الإسلامية؟

كما أنه رد على سؤالك عن المحظورات التي وضعت عليه؛ لأنه إذا تقيد بضوابط الشريعة عُلم أنه يحرم فيه كشف العورة وتضييع الواجبات والاختلاط المحرم... وغير ذلك مما نهت عنه الشريعة الإسلامية.

وأما قولك: ومتى نقدم عليه؟ فجوابه أنه ليس ثمت حد محدد في الشرع للوقت الذي يقام فيه باللعب، فليس من حرج في ممارسته في أي مرحلة من مراحل العمر، إذا لم يحتف به ما يجعله محرما، واتُّخِذ وسيلة لما أمر الله به من الإعداد والأخذ بأسباب النصر، أو لغرض الترويح عن النفس، والمحافظة على الصحة.

والله أعلم.