أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ صمتي حزن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

جزاك الله خيراً، وبارك الله فيك على هذا التواصل.

ليس من المستغرب أنه في بعض الدول تكون هنالك ضوابط معينة في صرف الأدوية، ولابد لنا أن نحترم ذلك.

الزيروكسات من الأدوية المعروفة جداً، ويمكن حتى للأطباء العموميين أو الباطنيين أو طبيب الأسرة أن يصفوا هذا الدواء، وبما أني أرى أن الدواء مهم في حالتك فيمكن الاتصال بأي طبيب من المعارف للقيام بكتابة الوصفة، ومن ثم يمكنك التقدم لصرفها من الصيدلية.

العلاج السلوكي لا شك أنه مفيد، وهو يتطلب الصبر والالتزام بالتطبيق، والاقتناع بأنه مفيد، والخطوات التي يمكنك اتباعها هي الآتي:

1- التحقير الكامل لفكرة الخوف الاجتماعي.

2- عدم تجنب المواجهة مهما كان مستوى القلق.

3- ضرورة الاقتناع أن الآخرين لا يقومون بمراقبتك أو رصد تصرفاتك.

4- الجلوس يومياً لنصف ساعة في مكانٍ هادئ، وتتأملين أنك في مواجهةٍ اجتماعية، وعليك بأن تعيشي كل تفاصيلها بدقة كأنها حقيقة ماثلة أمامك.

5- محاولة تجاهل احمرار الوجه، وحين يسألك أي إنسان عن ذلك قولي: هذه هي طبيعة وجهي ويحدث لي هذا التغير في بعض الأحيان.

6- الانخراط في النشاطات الاجتماعية المختلفة.

وأخيراً: أرى أنه من الممكن جداً أن يوافق الأهل على مقابلتك للطبيب النفسي، وذلك بأن تقومي بشرح حالتك لمن هو أكثر تفهماً من أهلك، ويمكنك التوضيح بأنك قد نُصحت بمقابلة أحد الأخصائيين النفسيين.

أسأل الله لك التوفيق والشفاء، وكل عام وأنتم بخير.
--------------------------------
انتهت إجابة الدكتور/ محمد عبد العليم، ولمزيد من الفائدة يرجى التكرم بالاطلاع على الاستشارات التالية والتي تتناول علاج الرهاب الاجتماعي شرعيا وسلوكيا: (259576 - 261344 - 263699 - 264538)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.