أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : خلو دواء الموتيفال والريمانون والليكستونيل من الكحول

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هل يحتوي الموتيفال على الكحول أو أي مادة محرمة لا يجوز التداوي بها؟ ونفس الأمر بالنسبة للريمانون والليكستونيل؟ وما هو قول الشرع في التداوي بهذه الأدوية؟ مع العلم بأني لا أستخدم الليكستونيل إلا عند اللزوم، ولا أستخدم الريمانون بتاتاً، ولكني سمعت أنه محسِّن للنوم، كما أني أستخدم الموتيفال أحياناً، ولكني علمت أن مكوناته تحتوي على الكحول، وأنا إنسانٌ ملتزمٌ ولله الحمد، ولا أريد أن أعصي الله تعالى وأن أتداوى بما حرم الله تعالى.

وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Abdullah naser حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فجزاك الله خيراً وبارك فيك، وأود أن أشكرك كثيراً على اهتمامك بالجوانب الشرعية فيما يخص الطب والعلاج.

وأود أن أؤكد لك وبصورةٍ قاطعةٍ أن الموتيفال لا يحتوي على أيٍّ من مشتقات الكحول، فالموتيفال يتكون من دوائين: يُعرف الأول باسم نور تربتلين (Nortriptyline)، وأما المكون الثاني فيُعرف باسم فلوفنزين (Fluphenazine)، وهذه مشتقات كيميائية دوائية لا علاقة لها بمادة الكحول أو أيٍّ من الأمور المحرمة، فيمكنك تعاطى هذا الدواء على بركة الله، ونفس الشيء ينطبق على الريمانون واللكستونيل، فالريمانون يُعرف باسم مرتازبين (Miratazapine)، وهو من الأدوية المضادة للاكتئاب، ومن الأدوية المحسِّنة جداً للنوم، وأؤكد لك بأنه لا يحتوي على أيِّ محرماتٍ، أو على أيِّ موادٍ لا تتوافق مع الشرع الحنيف.

وأما اللكستونيل فيُعرف باسم برومزبام (Promazepan)، وهذا الدواء أيضاً دواءٌ مشروعٌ ولا يحتوي على أيٍّ من مكونات الكحول، ومن وجهة نظري أن الإنسان يجب أن لا يستعمل الدواء إذا لم تكن هنالك حاجة له وخاصةً بالنسبة للكستونيل، وهو دواءٌ مشروع وحلال بلا شكٍّ في ذلك، وليس هنالك دليل على حرمته مطلقاً، ولكن يجب أن لا يكثر الإنسان من تناوله إذا لم تكن هنالك ضرورة؛ حيث إن هذا الدواء ربما يؤدي إلى نوعٍ من التعود، والتعود ربما يجلب الضرر، ولقد حرص الشرع الحنيف على حفظ النفس والعقل ولا شك في ذلك، وهذا ما أردت قوله لك أيها الأخ الفاضل، وأؤكد لك أن ما ذُكر من أن الموتيفال يحتوي على الكحول ليس بصحيح مطلقاً، وأنا على ثقةٍ تامةٍ بإذن الله فيما أقوله لك، وأسأل الله تعالى لك التوفيق، وأن يبعدنا جميعاً عن التداوي بالحرام.

وأما بالنسبة لمعرفة الحكم الشرعي في التداوي، فراجع الفتاوى التالية أرقامها: (4214)،(54308)،(79538).

وبالله التوفيق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
تداويت للتخلص من الاكتئاب ولكن لم أشعر بالتحسن 1286 الأحد 09-08-2020 06:15 صـ
لماذا استمرار القلق والاكتئاب رغم تغيير الدواء؟ 2990 الأربعاء 29-07-2020 04:34 صـ
كيف يتم استخدام دواء الرهاب والاكتئاب.. وكيف يتم إيقافة؟ 3530 الاثنين 27-07-2020 04:17 صـ
أريد تشخيص حالتي، فأنا أشكو من عدة أعراض نفسية. 4434 الثلاثاء 21-07-2020 06:18 صـ
ما علاقة دواء فافرين بالحكة الجلدية؟ 1266 الاثنين 20-07-2020 04:07 صـ