أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هبة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الشاي يحتوي على مواد عفصية كيتينية ومضادة للالتهاب، وهو بهذه الخاصية قد يؤدي إلى الإقلال من الوذمة الالتهابية إن وُجدت، مثل التهاب ما حول العين والأجفان، وخاصة التهاب أجفان العين، والتهاب غدد الأجفان الذي يُشبه الدمامل (غدد موبوميوس).

وهذه الخاصية لا تعني أنه دواءٌ لكل مرضٍ يُصيب العين وما حولها، بل إنه قد يفيد بشكل متفاوت بين حالة دون أخرى.

كما ويجب استعماله بشكلٍ صحيح وبتعقلٍ، أي لو استعمل بارداً أن لا يُبالغ في استعماله كي لا يؤدي إلى أذى الجلد بالبرودة الزائدة، وأما لو استعمل حاراً فيجب ألا تزيد الحرارة عن حدٍّ معين يؤدي إلى الحروق الجلدية، أو إلى أذى النسج العينية النبيلة الحساسة.

وأرى أنه لا مانع من تجريبه لأنه غيرُ ضارٍّ لو استعمل باعتدالٍ وبحرارة محتملة، فإن حصل المطلوب فهذا أمرٌ جيد ورخيص ومتوفر، وإن لم يحصل المطلوب فقد ذكرنا مراراً علاج السواد والانتفاخ حول العين في إجابات سابقة، مثل: 261460 و 262489 و257099.

وبالله التوفيق.