أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : الأعراض الجانبية لدواء فافرين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم.
إخوتي الأعزاء في الشبكة الإسلامية، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنا شاب عمري 24 سنة أعاني من رهاب اجتماعي، كنت أود أن أستعمل فافرين فأريد من حضرتكم معرفة الآثار الجانبية لهذا الدواء؟ وهل استعمال هذا الدواء وأنا أعاني من مرض بهجت منذ 6 سنوات، واستعمل كولشيسين فترات متقطعة حسب الألم (تقريباً في الأسبوع 2حبة) ممكن أن يحدث مشاكل معي؟

وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأؤكد لك أن الفافرين لا يتعارض استعماله في حالة وجود متلازمة بهجت -أو بهزت كما تكتب بالإنجليزية- واستعمال كولشيسين لا يتعارض مع هذا الدواء.

الأعراض الجانبية التي يسببها الفافرين هي أعراض بسيطة جدّاً، وأهم هذه الأعراض وأكثرها شيوعاً هو أنه ربما يسبب عسرا في الهضم في الأيام الأولى، ويكون ذلك بسيطاً، ولكن كي يتفادى الإنسان حدوث ذلك يفضل أن يتناول الدواء بعد الطعام – أي بعد تناول الأكل -.

الشيء الثاني: ربما يؤدي الفافرين إلى زيادة بسيطة في الوزن.

الشيء الثالث: ربما يؤدي الفافرين إلى تأخر بسيط في القذف لدى الرجال، ولكنه أفضل كثيراً مقارنة بالأدوية التي تستعمل في علاج الرهاب الاجتماعي ومنها الزيروكسات؛ حيث أن الفافرين لا يسبب أي نوع من الضعف الجنسي، ويتميز الفافرين بأنه لا يتفاعل سلبياً مع الأدوية الأخرى.

إذن: فالذي أود أن أقوله لك، أن هذا الدواء -بفضل الله تعالى- من الأدوية الجيدة والممتازة والسليمة، ولا يتفاعل سلبياً مع الأدوية الأخرى.

وبالنسبة لفاعليته في علاج الرهاب الاجتماعي، فهو يعتبر من الأدوية الجيدة، وإن لم يكن أكثر الأدوية فعالية، فالزيروكسات هو أكثر هذه الأدوية فعالية، ويليه الزولفت ثم الفافرين، ولكن بالطبع فالناس تختلف في تفاعلها واستجابتها لهذه الأدوية، وأرجو ألا تنزعج لما ذكرته لك، فهذا من أجل المزيد من الاطلاع فقط، وتناوله على بركة الله، وأرجو أن تتحصل منه على الفائدة المرجوة.

ونصيحتي لك أيها الأخ الفاضل، ألا تنسى الجوانب السلوكية في علاج الرهاب الاجتماعي، وهي المواجهة والإصرار على المواجهة، وعدم التجنب، ولا تجعل الإحساس السلبي يسيطر عليك، خاصة الإحساس بأنك مراقب أو أنك مرصود من قبل الآخرين، أو أنك سوف تفشل في موقف اجتماعي، الأبحاث تدل على أن هذه المشاعر ليست حقيقية، ولكن وجودها يؤدي إلى مزيد من القلق، فلابد للإنسان أن يتخلص منها.

وعليك أيضاً بممارسة تمارين الاسترخاء، وكذلك الرياضة الجماعية، وحضور حلقات التلاوة والتفاعل معها وفيها، فهي إن شاء الله أيضاً تعالج الرهاب والخوف الاجتماعي.

وبالله التوفيق.


أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أدمنت البنزوديازبينات وأعاني من آثاره فكيف أتخلص منها وأعود طبيعيا؟ 1544 الأحد 19-07-2020 03:02 صـ
ما هي الطريقة الصحيحة لترك السيرترالين دون أعراض جانبية؟ 1114 السبت 18-07-2020 09:38 مـ
هل يسبب دواء الدوغماتيل التثدي للرجال؟ 1203 الأحد 12-07-2020 03:17 صـ
كيف أتخلص من إدمان المهدئات وأستغني عنها؟ 1628 الأحد 14-06-2020 09:06 مـ
التوقف عن دواء سيمبالتا لأجل الحمل، ما رأيكم؟ 1423 الأربعاء 10-06-2020 05:25 مـ