أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : عقار الزاناكس والإدمان

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

من أربعة أشهر وأنا أتناول الزانكس بمعدل 70 يوماً جرعة 0.25 صباحاً و0.25 مساء و20يوم 0.5 صباحاً ومساء 0.5 والباقي متقلب ما بين 0.25 باليوم إلى 1.0 وأكثرها 1.25 لست أيام فقط ولكن وبعد وعيي عن الزانكس ومخاطر التعود عليه ذهبت إلى طبيب آخر ووصف لي زولفت عيار 50 حبة يومياً، وقال لي بأنني سأوقف الزنكس ودون أي مشاكل حيث أنني لم أتعود عليه ولم يحل العلة الأساسية وبعدها سيزيد جرعة الزولفت وأعتمده وحده، فما رأيك أيها الطبيب؟ علماً بأن تشخيصي هو قلق اكتئابي وهل لا سمح الله أصبحت متعودا على الزنكس ثم هناك الآم شديدة في بطني قال لي الطبيب التهاب القولون والاثني عشر، فهل هذه ستستمر معي؟ وما الحل لكل ما سبق؟

علماً بأن شرب الزنكس كان متواصلا (يومياً) وأصبحت أخاف الإدمان لدرجة الهاجس الذي لا يفارقني ولا يغيب عني وأشرب للقولون دوسباتلين وامبروزال، فماذا أفعل؟ ولكم من الله الجزاء .

علماً بأنني اقتنعت تماماً بكلام الطبيب الذي وصف لي الزولفت فقد حلل شخصيتي تماماً ووصف لي مما أعانيه تماماً وأكد لي أيضاً تماماً أن الزنكس لا ولن أدمن عليه لا سمح الله وأريد هذا التأكيد منك ولا تكن قاسيا معي بوصف الزنكس ليس ذنبي أن دكتور لا يفقه شيئاً بعلم النفس قد وصفه لي أكثر من ثلاثة أشهر!! ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وملاحظة أخيرة من جديد أصبح نومي متقطع وصرت أكره الليل ما بين الأرق والوساوس والآم البطن العنيفة جداً جداً. ولله الموفق وجزاكم عنا كل الخير وأرجو الرد الفوري.


مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عامر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

نحن حين نقول أن الزاناكس قد يُسبب إدماناً نقول ذلك على أسس علمية ودراسات مثبتة، ولكن الأمر أمر نسبي يتفاوت من إنسان إلى آخر، فالجُرع التي تناولتها والمدة التي تناولت فيها الدواء لا توصل إلى مرحلة الإدمان، ولكن من الضروري قطعاً أن لا تستمر عليه وبنفس الكيفية؛ حيث أن هذا الدواء يُعاب عليه أن الإنسان يضطر أن يرفع الجرعة دائماً حتى يتحصل على الأثر الدوائي.

الزولفت الذي وصفه لك الطبيب هو دواءٌ فعال وممتاز لعلاج الاكتئاب والقلق والتوتر، وربما تكون الجرعة التي تحتاجها هي 100 مليجرام، وبجانب الزولفت قد تحتاج إلى دواء آخر مثل الموتيفال بمعدل حبة واحدة في اليوم، أو فلونكسول بمعدل نصف مليجرام في اليوم؛ حيث أن هذه أدوية غير إدمانية، وقد أثبتت فعاليتها تماماً في علاج القلق والاكتئاب المصاحب للقولون العصبي.

فإذن: خلاصة الأمر أن ما تناولته من زاناكس إن شاء الله لا ضرر فيه أبداً، لكن يجب أن لا تستمر أكثر من ذلك، وإذا انتابك من وقتٍ لآخر قلق وأرق شديد فلا مانع من أن تتناول ربع مليجرام في الليلة بشرط أن لا يزيد عن ليلتين في الأسبوع.

أما بالنسبة للدوسباتلين، والامبرزول، فهي من العلاجات المعروفة التي يصفها أطباء الجهاز الهضمي لعلاج القولون العصبي، وهي بلا شك حين تُعطى مع مضادات القلق والاكتئاب سوف تكون أكثر فائدة بالنسبة لك بإذن الله تعالى .

سيكون من الجميل والمفيد لك أيضاً ممارسة بعض التمارين الرياضية، فهي تمتص القلق، وتُزيل من اضطرابات القولون العصبي، كما أنها من أفضل الوسائل لتنظيم وتحسين النوم .

وبالله التوفيق.



أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...