أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : كيفية التخلص من القلق والتوتر الظرفي الناتج عن الخجل الشديد سلوكياً

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طالب في الصف الأول ثانوي، كنت من حوالي أسبوع عادياً أتمتع بروح الفكاهة وعادياً جداً، لكن من فترة أسبوع أصبت بحالة لا أدري ما هي؟ ربما توتر وقلق، وأصبحت وإن كان تفكيري خالياً أحس بوجع في مؤخرة رأسي!

ربما يرجع ذلك لشخص أردت مصادقته لشخصيته المتميزة ولكن خجلي منعني، وربما أيضاً يرجع لأنه هناك شخص معي في المدرسة وهو قوي الشخصية متميز وأنا أود أن أكون مثله وكنت أحاول لكن أصبت بالإحباط، وأيضاً هناك مشكلة مع أحد المعلمين أدت لتوتري من حوالي 4 أسابيع قبل الإجازة لكني نسيتها، هل أجد من حل شافي؛ لأنه بقي يومان فقط على الامتحانات ويصعب علي المذاكرة وأنا في هذه الحالة؟


مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الابن الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بارك الله فيك أيها الابن الفاضل، ونأسف على تأخير الإجابة؛ حيث أنك ذكرت أن الباقي يومين على الامتحان، وهذا بالطبع من تاريخ إرسالك لهذه الرسالة .

التغيرات التي حدثت لك هي في رأيي نوعٌ من القلق والتوتر المؤقت، والذي ربما يكون ناتجاً عن أسباب، وربما لا يكون ناتجاً عن أسباب واضحة، فهنالك بعض الاحتقانات والتوترات التي تُخزن في العقل الباطني للإنسان دون أن يشعر بها، وربما تؤدي في نهاية الأمر إلى نوعٍ من القلق والتوتر.

أرجو أن تواجه الأمور ببساطة أكثر وبإيجابية أكثر، وأن تكون أكثر تفاؤلاً، وأن لا تكون حساساً حيال الآخرين، فإن كانت شخصياتهم قوية، فأنت أيضاً -إن شاء الله- شخصيتك لا تقل عنهم قوةً، ولا أرى أن هنالك سبباً للإحباط والتوتر، والعلاقة مع المعلمين دائماً يجب أن تكون قائمة على التقدير والاحترام.

سيكون من المفيد لك تناول أحد الأدوية المضادة للقلق لمدة أسبوعين أو ثلاثة، والدواء المطلوب في حالتك يُعرف باسم فلونكسول، وجرعته هي نصف مليجرام يومياً، وكل هذا هو المطلوب.

وبالله التوفيق.


أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...