أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : الخطوات الصحيحة للنصر على اليهود واسترجاع المقدسات

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم.
يا أيها المؤمنون، إلى متى نسكت على ظلم اليهود ـ لعنهم الله ـ للشعب الفلسطيني الذين يظنون أنها أرضهم، والعرب في متاهة لا يعرفون الخروج منها، والشباب المنحرفون والأحزاب المقيدة من طرف الأنظمة؟

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الابن الفاضل/ إسماعيل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

نسأل الله أن يلهمنا رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا، وأن يصلح أحوالنا وأحوال المسلمين.

فإن الجيل الذي وعده الله بالنصر وردت صفاته في القرآن، وهو جيلٌ لا ينتمي لعرق أو للون، ولا يفتخر إلا بانتسابه للإسلام، ولا يعتز إلا بإيمانه وقرآنه، قال تعالى: ((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا))[النور:55] ما هي الشروط المطلوبة؟ ((يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ))[النور:55-56].

وعندها سوف يسمع الناس نداء الحجر والشجر: (يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي مختبئ ورائي فتعال فاقتله...) ولأن القدس غالية فإن الله سوف يحررها على أيدي أهل الإيمان والطاعة، ونحن أمة تنتصر بطاعتها لله وتنكسر بعصيانها ومخالفتها لأمره ((فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ))[النور:63].

وقد وعد الله أهل الإيمان بالنصر، فقال سبحانه: ((إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا))[غافر:51]، وقال سبحانه: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ))[محمد:7].

والمسلم لا يسكت على الظلم أصلاً فكيف إذا وقع الظلم على إخوانه؟! وكيف إذا كانت الأرض المسلوبة هي الأرض المقدسة؟! ولكن طريق النصر يبدأ بالعودة إلى الله، ومراجعة النفس، وتربية الشباب على العقيدة الصحيحة، وسوف يظل العرب في متاهات كبيرة إذا لم يراجعوا دينهم ويُقبلوا على كتاب ربهم الذي يجمع كلمتهم ويوحد رايتهم.

وبالله التوفيق,,,

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...