أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahlam حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، أولاً تشخيص الوسواس القهري يجب أن يكون تشخيصاً مؤكداً بواسطة الطبيب، كثير من الناس تختلط عليهم الأمور الوسواسية، البعض يرى أن حديث النفس وسواساً، بعض الأفكار الظنانية قد يراها البعض وسواساً، هنالك من يسمع أصواتا ولديه هلاوس سماعية ويقول أنه يعاني من الوسواس، فإذاً هنالك تداخل واختلاط على الناس.

يجب أن نتأكد من التشخيص -أيتها الفاضلة الكريمة- وهذا يجب أن يكون عن طريق الطبيب المختص والمقتدر.

اضطراب الآنية أيضاً هذا تشخيص واهي جداً، وهو يعني أشياء مختلفة لمختلف الناس، فتشخيصه يجب أن يتم تأكيده أيضاً بواسطة الطبيب.

وبالنسبة للعلاج بعد تأكيد التشخيص لا بد من العلاج، وإن كنت تقصدين العلاج الدوائي فأقول لك ممكن جداً الإنسان أن يتخلص من الوسواس ومن اضطراب الآنية دون علاج دوائي، لكن لا بد أن يكون هنالك علاج نفسي سلوكي، وعلاج إسلامي، وعلاج اجتماعي هذه كلها مطلوبة، وإن كانت هناك حاجة للدواء يتناوله الإنسان حسب ما يراه الطبيب بالجرعة الصحيحة وللمدة الصحيحة، لأن تكامل وسائل العلاج وعناصره يؤدي إلى نتائج علاجية ممتازة.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، وبالله التوفيق والسداد.