أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : العنف مع الزوجة والأقارب والطفل .. مشكلة أخ تتطلب العلاج

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي دائم العصبية، وأحياناً تكون بدون سبب ولأتفه الأسباب يصرخ ويشتم ويسب المقربين له كالوالدين والزوجة، وزوجته يشتمها باستمرار ويقول لها: أنا لا أريدك! مع أنها من اختياره؛ مما سبب لها حالة نفسية، ويضرب ابنته الصغيرة وعمرها سنة وستة أشهر! حتى إنها بدأت تبتعد عنه، أرجو من الله ثم منكم حل هذه المشكلة، وكيف لي أن أتصرف معه؟
وشكراً لكم.


مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو عبد العزيز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

جزاك الله كل خير على اهتمامك بحالة أخيك .

من السرد الذي ذكرته ربما يكون أخيك في الغالب يُعاني من اضطراباتٍ في الشخصية، جعلته لا يقدر قيمة العلاقة مع من حوله، واتخذ العنف والسيطرة وسائل لتحديد علاقاته.

وقد يكون مصاباً بنوعٍ من المرض الذهاني البسيط، ومن أكثر الأمراض التي تؤدي إلى ذلك هي أمراض الفصام الباروني، أو الفصام الاضطهادي.

أرجو أن يؤخذ كلامي هذا بحذر، وذلك لسببين:

أولاً : لابد لنا أن نحترم خصوصية أخيك.

ثانياً: إلصاق المسميات النفسية بالناس ريما تضرهم كثيراً من الناحية الاجتماعية والأسرية.

أرجو أن تحاوره وتتواصل معه، فربما يكون هذا مُجدياً، والشيء الثاني إذا أقنعته بمقابلة أحد الأطباء النفسيين دون أن تذكر له أنه مريض، لأنه ربما لا يقبل ذلك، فهذا شيء طيب، وأرجو أن تدخل عليه من المدخل الذي ننصح به في مثل هذه الحالات، وهو أن تقول له: إنك ربما تكون مصاباً بنوعٍ من الإجهاد النفسي، والذي أدى إلى عدم شعورك بالارتياح، فلماذا لا نذهب إلى أحد الإخوة المختصين واستفساره؟

هنالك أدوية ربما تُقلل من عصبيته وتوتره، ومنها الدواء الذي يُعرف باسم هلوبريدول (Haloperidol)، والجرعة التي ننصح بها في مثل حالة أخيك هي نصف مليجرام صباحاً ومساء، لمدة ثلاثة أشهر.

أسأل الله له الشفاء، وبالله التوفيق.



أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...