أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : أدخل مواقع النت بهدف الدعوة لكن نفسي تجرني إلى المعصية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم

بالأمس كنت أبحث في مواقع التواصل الاجتماعي على صور خليعة، بقصد أن أنصح وأقول لصاحب هذه الصور إن ما تفعله حرام، وأن يرجع إلى ربه، وأن الله غفور كريم، ولكن استحكمت شهوتي وأنزلت (المني)، هل عليّ ذنب؟ أنا جدًا خائف من هذا؛ لأن اختباراتي اقتربت والشيطان يوسوس لي أني سأفشل، ولن أستطيع التركيز.

أرجو النصيحة، وشكرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك – أيهَا الولد الحبيب – في استشارات إسلام ويب، نشكر لك تواصلك معنا، وخوفك من الله سبحانه وتعالى بعد ما فعلت دليلٌ -إن شاء الله تعالى- على حُسن إيمانك، وإذا كان الشيطان قد استدرجك واستذلَّك حتى وقعت في الذنب، فإن محو ذلك الذنب يكون بالتوبة، فبادر وسارع بالتوبة إلى الله تعالى، وذلك بالندم على ما صدر منك، وبالعزم على ألا ترجع إليه في المستقبل، مع الإقلاع عن هذا الذنب، فإذا فعلت ذلك تاب الله عليك، ومحا هذا الذنب، فقد قال النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم -: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له),

فأنت بالتوبة ترجع -إن شاء الله تعالى- إلى ما كنت عليه قبل فعلك للذنب، وهذا من فضل الله تعالى ورحمته بنا، فقد قال جل شأنه: {وهو الذي يقبل التوبة عند عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون}.

وخذ من هذا الموقف الذي فعلته العظة والعبرة، بأن تُدرك تمام الإدراك أن الشيطان لك بالمرصاد، يحاول أن يجرَّك إلى الوقوع في المعاصي خطوة خطوة، فسدَّ هذا الباب، ولا تتبع خطوات الشيطان امتثالاً لتوجيه الله تعالى لك حين قال: {يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان}.

نسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
خائف من أذية الناس لي فكيف أحصن نفسي؟ 3409 الخميس 23-07-2020 05:29 صـ
أتوب من المعصية ثم أرجع لها، فهل سيحرمني الله من النعم؟ 3515 الأحد 19-07-2020 02:55 صـ
أعاني من القلق ونقص العاطفة والحنان من والدي! 1944 الأربعاء 15-07-2020 06:09 صـ
أشعر وكأن الإيمان دخل إلى أعمالي وعقلي، ولم يدخل قلبي! 1585 الثلاثاء 14-07-2020 04:30 صـ
كيف أتخلص من الخوف والاكتئاب؟ 4083 الاثنين 13-07-2020 04:12 صـ