أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ المستعينة بالله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

لا شك أن طبيبك محق وعلى صواب في نصيحته بتجنب هذه الأدوية بقدر المستطاع.

الأبحاث العلمية لم تثبت إلى الآن أن الريمرون سليم مائة بالمائة في أثناء الحمل، علماً بأنه لم تسجل أي حالات تشوهات للأجنة أيضاً للحوامل اللاتي يستعملن هذا الدواء في أثناء فترة الحمل الأولى، ولكن لا أحد يستطيع التأكد من هذه الأشياء، إلا إذا انقضى على استعمال الدواء أكثر من عشر سنوات، وإذا كان لابد أن تتناولي الريمرون فأرى أنه لا مانع في ذلك، مع ضرورة الالتزام بالمتابعة الأسبوعية لطبيبة النساء والولادة، وإجراء الفحص التلفزيوني؛ للتأكد من عدم وجود أي تشوهات .

من الأدوية القديمة، والتي تماثل الريمرون إلى درجة كبيرة، ولا تسبب أي تشوهات في الأجنة، الدواء الذي يعرف باسم تربتزول، فيمكن أن تأخذيه كبديل فعّال، وجرعته هي 25 مليجرام ليلاً، تُرفع بعد أسبوعين إلى 50 مليجرام، وكل الذي يسببه هذا الدواء من آثار جانبية هو الشعور بالجفاف في الفم، وربما بعض الثقل في العيون، وإمساك، ولكن هذه يمكن تحملها، كما أن هذه الأعراض سوف تقل بالاستمرار في استعمال الدواء.

أنا أفضل استعمال التربتزول في فترة الـ 118 الأولى للحمل، وبعدها يمكن أن تنتقلي إلى استعمال الريمرون؛ حيث لا خطورة منه مطلقاً في المرحلة الثانية والثالثة من الحمل، أي بعد استكمال فترة تخليق الأجنة.

وبالله التوفيق.