أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : اقترفت أنا وزوجي قبل زواجنا ذنبا فكيف نتوب منه؟ وكيف نعلم بأن الله تقبل توبتنا؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم..

أنا متزوجة منذ 8 سنوات، وأتمنى أن أتوب من ذنب فعلته قبل زواجي، فقد حصلت علاقة بين وبين زوجي قبل زواجنا، وأقولها بكل أسف عسى الله أن يغفر لي، فأحوالنا سيئة وأشعر بأن الله غير راض عنا بسبب ذلك الذنب، فكيف أتوب أنا وزوجي؟ وكيف أعرف بأن الله تاب علينا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ yasmen حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك -أختنا الكريمة- في استشارات إسلام ويب.

قد أصبت كبد الحقيقة -أيتها الأخت العزيزة- حين أدركت بأن الذنوب لها أثرها البالغ على حياة الإنسان، فإنها سبب جالب للشقاء والهم، ومانع يحول بين الإنسان وبين أرزاقه الطيبة الحسنة كما قال الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-: (إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه)، وقد قال الله سبحانه وتعالى: (من عمل صالحاً من ذكرٍ أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياةً طيبة).

فالحياة السعيدة والأرزاق الحسنة إنما يجدها الإنسان في ظلال طاعة الرحمن سبحانه وتعالى، ومحو الذنوب السابقة مهما كبرت وعظمت أمره سهل يسير، وذلك بأن يتوب الإنسان من ذنوبه توبةً نصوحاً.

والتوبة تعني الندم على فعل الذنب، والعزم على عدم الرجوع إليه في المستقبل، مع تركه في الحال، فإذا فعل المسلم ذلك تاب الله تعالى عليه، ومحا ذنبه، بل وبدل سيئاته حسنات، فقد قال سبحانه وتعالى: (وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات )، وقال سبحانه وتعالى: (إن الله يحب التوابين)، وقال النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-:(التائب من الذنب كمن لا ذنب له).

والنصوص في هذه المعاني كثيرة مستفيضة، فهذا هو طريق توبتك وتوبة زوجك -أيتها الأخت الكريمة- أن تندما على ما كان منكم من الذنب، مع العزم على عدم الرجوع إلى مثل هذا الذنب.

نسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
كيف نتحصن من الوقوع في الذنوب والكبائر؟ أحتاج برنامجا عمليا! 2018 الأربعاء 12-08-2020 05:38 صـ
أشكو من انعدام التوفيق والنجاح في حياتي، فهل سببها المعاصي الماضية؟ 2623 الأربعاء 12-08-2020 04:07 صـ
كيف أتصرف حيال خوف صديقتي وقنوطها من رحمة الله؟ 258 الأحد 16-08-2020 01:59 صـ
تبت من ذنوبي وتركتها فهل قبل الله توبتي؟ 1771 الأحد 26-07-2020 04:29 صـ
كيف أثبت على ترك المعاصي والعلاقات المحرمة؟ 1850 الأحد 12-07-2020 11:53 مـ