أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : أشعر وكأنني في حلم، وأدوخ إذا قمت بقيادة السيارة أو صليت في المسجد

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم
أرجو من الله أن يجعل ما تقدمونه في ميزان حسناتكم.

عندي استفسار بسيط: مشكلتي حصلت قبل شهرين، وهي أشعر وكأنني في حلم، ولا أخرج من البيت كثيرا، وأشعر بالدوخة إذا قمت بقيادة السيارة أو صليت في المسجد.

عملت تحاليل السكر والضغط، وصورة الدم، واختبار توازن الأذن، وكلها سليمة ولله الحمد، ولا أعاني من أمراض، وإنما خوف وقلق وتوتر فقط.

أصبحت لا أخرج من البيت، وأخاف من الخروج، علما بأنني كنت اجتماعيا وكنت دائما أخرج، حاليا صرت وحيدا في المنزل، حتى أني أفكر بالموت، وأخاف وأقلق لدرجة أني أصبحت أتبول كثيرا، وظهرت حب الشباب، ورعشة في اليد.

رجاء طمئنوني، هل الأعراض من أسباب القلق والتوتر؟ وهل لها علاج، خصوصا الدوخة وعدم الشعور بالواقع؟

وشكرا لكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فيصل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا جزيلا، ونسأل الله أن يوفقنا إلى ما فيه الخير.

حصلت لك الدوخة وعدم الشعور بالواقع، وهي على ما يبدو جزء من نوبة هلع، ويحدث هذا خارج المنزل -كما ذكرت- إما في السيارة أو في المسجد.

وهي حالة نفسية محضة، ولذلك كل الفحوصات كانت سليمة، وما حصل لك بعد ذلك هو ما يعرف برهاب الساحة، وهو خوف من الخروج من المنزل جزعا من أن تحدث هذه الدوخة وما يصاحبها من أعراض، ولا تعرف كيف تتصرف؟

هوّن على نفسك، ولا تيأس، فيمكن علاج الحالتين والعلاج الدوائي، هو (cipralex 10mg) ابدأ بنصف حبة يوميا بعد الإفطار لمدة أسبوع، ثم حبة كاملة بعد ذلك، ويمكن أن يستمر العلاج لفترة بين 3 إلى 6 أشهر حتى تزول الأعراض، وتمارس حياتك الطبيعية.

ومع استعمال الحبوب عليك بالعلاج السلوكي، وهو أن تبدأ بالخروج من المنزل –أولا- لمسافات قصيرة حتى يزول التوتر، وبعدها تزيد المسافة بالتدرج حتى يختفي التوتر نهائيا.

وفقك الله.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أعاني من عدم القدرة على التفاعل مع الآخرين 1372 الأربعاء 01-07-2020 05:35 صـ
لا أشعر بالحزن أو الفرح، أشعر بأني غير طبيعي، وأريد حلا! 1422 الأربعاء 01-07-2020 06:12 صـ
أقلق من الأدوية وأعاني من رهاب الخلاء 598 الأحد 28-06-2020 05:28 صـ
خوف ورهاب اجتماعي، فما سبب هذه الحالة؟ 2282 الأربعاء 03-06-2020 03:53 صـ
أعاني من الإحباط وأكثر من التأجيل، ما العلاج برأيكم؟ 1024 الثلاثاء 16-06-2020 02:21 صـ