أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : أصبت بحالة هستيرية من الخوف والقلق والذعر.. ما تشخيص حالتي وعلاجها؟

مدة قراءة السؤال : 3 دقائق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بدأت قصتي منذ أربعة أشهر, أصبت بحالة هستيرية من الخوف والقلق والذعر، حتى أنني لم أستطع النوم لمدة ثلاثة أيام متواصلة (من غير مبالغة) استمر هذا الوضع لمدة أسبوع ونصف، ثم عدت طبيعيا نوعا ما لمدة ثلاثة أسابيع.

بعد تلك الأسابيع الطيبة بدأت دوامة الخوف من جديد، ولكن هذه المرة صاحبتها وساوس بدأت بوسواس إصابتي بأمراض خبيثة كالسرطان والموت، ثم اتجه إلى الخوف من الموت وعذاب القبر والناس، ومن ثم الخوف من دخولي السجن والفضيحة أمام الناس، وهذه المخاوف التي ذكرتها لا سبب لها على الإطلاق، ورغم معرفتي بذلك إلا أنني لم أستطع طردها من عقلي, أثر كل ذلك على حياتي الشخصية وعملي، فأصبحت قريبا من الطرد بسبب الغياب المتكرر، ولا أعلم ماذا أفعل؟ وكيف أحل مشكلة الخوف والرعب الذي أعيشه طوال اليوم؟ فالموضوع ليس ساعة وساعتين باليوم، بل ممتد لطول اليوم, أصبحت أكره العيش وأتمنى الموت، ولولا أني مؤمن ومحافظ على الصلاة لقتلت نفسي.

لجأت إلى طبيب نفسي، ووصف لي سيبرالكس 20 مج، بالإضافة إلى الفلونكسول 1 مج، وبوسبار 60 مج يوميا، والآن أصبح لي شهران وأنا على هذه الأدوية، ولم ألحظ نتيجة. ثم استبدل دواء سيبرالكس بالسيبالتا 60 مج، بالإضافة إلى الفلونكسول والبوسبار وهذا أول أسبوع لي.

سؤالي: ما هو تشخيص حالتي علما بأني لم أكن أعاني من الخوف والقلق من قبل الحادثة لكن كنت أعاني من اكتئاب؟ وكيف أعالج هذه المشكلة؟ وما أفضل دواء لعلاج حالتي؟

سؤالي الثاني: ما الضير في أخذي للحبوب المهدئة لمثل من هم في حالتي بأن يأخذوا زاناكس –مثلا- لمدى الحياة؟ وعلى الأقل من خلاله يستطيعون بأن يحيوا حياة طبيعية مع استمرارهم بالأدوية مثلهم مثل مريض السكر والضغط, هل الزاناكس له أعراض جانبية على المدى البعيد غير الإدمان؟

جزاكم الله خيرا، وجعله في ميزان حسناتكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك أشياء أخرى كنت أود معرفتها، هل قبل هذه الأعراض كنت شخصا طبيعيا أم أنه كانت هناك مشاكل تعترضك في الحياة؟ هل حصل أن تعاطيت مسكرات أو مخدرات أو أي حبوب مهدئات؟ وهذا مهم؛ لكي نعرف التشخيص النهائي. فإذا استبعدنا مشاكل الشخصية فيمكن القول من الأعراض التي ذكرتها أنك تعاني من اضطراب القلق، ومع أن علاج السبراليكس مفيد للقلق إلا أن بعض المرضى لا يستجيبون له.

السيمبالتا مفيد للقلق، ولكن عليك أن تتناوله لمدة شهرين قبل أن تحكم له أو عليه. أما الزاناكس فإن استعماله بصورة مستمرة يسبب الإدمان، وهو مرض في حد ذاته، وتنتج عنه مشاكل أخرى، إذ أن الاستعمال لفترة تنتج عنه مشاكل في الذاكرة، والاكتئاب النفسي، ومشاكل جنسية.

الشيء المهم أنه مع أهمية استعمال الحبوب وأثرها العلاجي الفعال إلا أن العلاج النفسي مهم، ولذلك فأنا أوصيك بجلسات نفسية، فهي مساعدة للأدوية، وتؤدي إلى التوقف عن تعاطي الحبوب، وأوصيك بالذكر أيضا، وتلاوة القرآن.

وفقك الله.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أنا منهارة تماما، وأحتاج لدواء نفسي! 901 الأحد 16-08-2020 04:09 صـ
تشوش الأفكار والقلق ما علاجها؟ 776 الأحد 16-08-2020 01:42 صـ
أعاني من القلق ولا أدري ما سببه؟ وكيف يمكن علاجه؟ 639 الأحد 16-08-2020 02:32 صـ
أريد علاجا للقلق والتوتر لا يسبب زيادة الوزن. 1565 الثلاثاء 11-08-2020 05:25 صـ
هل ما أعاني منه قولون عصبي أم مرض آخر؟ 9864 الأحد 16-08-2020 01:24 صـ