أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذا التورم عبارة عن حساسية أدت الى ارتشاح ماء خارج الخلايا في منطقة الأشفار أدى إلى تضخم حجم الأشفار الداخلية وتورمها، ربما بسبب لبس الملابس الضيقة أو النايلون التي تحتك بالأشفار، أو ربما بسبب فركها أثناء ممارسة العادة السرية، وهذا يؤدي إلى تورم ثم استطالة الأشفار بعد ذلك، وقد تحدث الحساسية بسبب المطهرات والديتول التي يتم استخدامها ظناً أن في ذلك نظافة وطهارة أكثر، ولكن في الواقع قد تسبب تلك المطهرات حساسية وتورم في الفرج، ولذلك يكفي شطف المكان أثناء الاستحمام وقوفاً، دون الجلوس في ماء الحمام أو استعمال المطهرات، ويمكن تناول حبوب Telfast 120 mg قبل النوم لمدة أسبوع، مع حبوب prednisolone 10 mg ثلاث مرات يومياً لمدة 5 أيام، مع إتباع التعليمات السابقة.

ولا ننصح باستعمال الغسول، لأن الفائدة منه أقل من الضرر الناتج عنه، حيث يؤدي الغسول إلى قتل البكتيريا النافعة المسؤولة عن البيئة الحمضية التي تقتل الجراثيم وتنظف الفرج نظافة ذاتية، مع ارتداء ملابس داخلية قطنية واسعة، مهم جدا لتهوية المكان ومنع تراكم الرطوبة والرائحة.

وقد يحدث بعض التغيرات في اللون بسبب النشاط الزائد للخلايا الصبغية حول العين، وفي بعض الأماكن الأخرى، وهناك نوع من الصابون والكريم يمكن استخدامه يسمى lipikar، ويناسب البشرة الجافة، ويساعد على نعومة المكان، ويمكنك عمل قناع من العسل الطبيعي وخميرة الخبز والليمون وزيت الزيتون، وبعد خلط المكونات ببعضها ومزجها جيداً ثم وضع الخليط كقناع على المكان ثم شطفه بالماء بعد نصف ساعة، وهذا القناع طيب في تفتيح البشرة ونعومتها -إن شاء الله-.

والزيوت الطبيعية غير الكيمائية تغذي البشرة وترطبها، فلا بأس من استخدام زيت جنين القمح لترطيب ومعالجة البشرة الجافة والهالات السوداء.

ومن الطبيعي أن نجد ثديا أصغر من ثدي، مثل كل الأعضاء الثنائية في جسم الإنسان، حيث أن كل عضو مثل الكلى والثدي والأذن تنمو بطريقة منفصلة، فيحدث بعض التباين ولكن في حدود المعقول، ولا ضير ولا قلق من ذلك، ولكن ليس لاختلاف حجم الثدي علاقة بالخلل الهرموني.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.