أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما تعانين منه نسميه بقلق التوقع، أو قلق المخاوف الوسواسي، وإن شاء الله هو عابر، هو عارض، سوف ينتهي.

من المهم جدًّا ألا تعطي هذه الأفكار أي أهمية، واعرفي دائمًا أنك في حفظ الله تعالى ورعايته وكنفه، حصّني نفسك بأذكار الصباح والمساء، احرصي على صلاتك، على بر والديك، لا تتركي مجالاً للفراغ أبدًا، ساعدي والدتك في المنزل وتدبير شؤونه، واحرصي على دراستك، نامي مبكرًا.

هذا هو الذي تحتاجين له من علاج لهذه الحالة، هي مجرد نوع من قلق المخاوف الوسواسي التوقعي، وهذه الحالات تحدث في مثل عمرك، وكما ذكرت لك: إن شاء الله تعالى حالة عابرة ومؤقتة وعارضة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.