أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : الزوج المجادل عند دعوته لاتباع قراءة القرآن والسنة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم

أرجو مساعدتي، حيث إن لي زوجاً كلما أتيت له بذكر الله ومخافة عقابه ينهرني، ويقول: أنتِ لست ملاكاً طاهراً.

عندما أقول له: اتبع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم واهتد، يقول: إن هدايتي لم تحن، ولن تهدي من أحببت، إن الله يهدي من يشاء.

وعندما أقول له: يا زوجي اقرأ القرآن، يقول: إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: إذا لم تحب أن تقرأ القرآن لا تقرأه.

ما قولكم على هذا الكلام؟ وشكراً.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة / غزل حفظها الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بدايةً أرجو قبول اعتذارنا عن التأخر في الرد عليكم لظروف الحج، تقبل الله منا ومنكم، ونعدكم أن نجيب على أسئلتكم القادمة في أسرع وقت ممكن إن شاء الله، وأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية، ونسأل الله تعالى أن يكثر من أمثالك في المسلمين، وأن يجعلك من الدعاة إليه على بصيرة، وأن يوفقك لكل خير في الدنيا والآخرة .
وأما بخصوص سؤالك، فيبدو لي والله أعلم أحد أمرين :

1- إما أن زوجك من النوع المعاند الذي لا يستسلم بسهولة، ويحب الجدل، وقد يكون من النوع الذي يرى بأن شاعر القوم لا يطرب، إذ كيف يقبل من زوجته أن تنصحه في الدين أو غيره، وهذا النوع كثير في الرجال، ولذلك أرجو ألا تحزني من هذا؛ لأن زوجك ضحية تربية أسرية كان بها هذا النوع من التصرف غالباً، وإلا فهو من أهل الخير إن شاء الله.

لذا أنصح إذا كان هو من هذا النوع أن تستعيني عليه بعد الله ببعض الصالحين الذين يقومون بزيارته ومخالطته، حتى وإن لم يتكلموا معه في الدعوة من أول الأمر، ولعل الله أن يهديه ويشرح صدره للخير، والعرب يقولون: الصاحب ساحب، وقبل ذلك قال نبينا صلى الله عليه وسلم: (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل).

2- وإما أن يكون أنتِ التي لم تحسني توجيه النصح، وإنما كان كلامك في صورة أوامر، والرجل عادة لا يقبل مثل هذا الأسلوب مطلقاً، لذا أنصحك بأن تغيري من أسلوبك في دعوته، ولا مانع من الاستعانة ببعض المواد الدعوية الخفيفة، مثل الأشرطة التي تتكلم عن الإيمان والجنة، والحور العين، وحلاوة الإيمان، أو بعض المطويات الهادفة، أو الكتياب الشرعية التي لا تتكلم عن الحلال والحرام، وإنما الرقائق وإحياء القلوب.

في كلا الحالتين فأنت عليك دور كبير في إصلاح زوجك واستقامته، فلا تتوقفي عن دعوته بإحدى الطريقين اللتين ذكرتهما لك، والدال على الخير كفاعله.

وبالله التوفيق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أعاني نفسيا من سوء ما مررت به، فما الحل؟ 3186 الاثنين 20-07-2020 03:13 صـ
ضرب زوجي لي أمام أخته أحدث لي آثارًا سيئة، فكيف أتجاوز ذلك؟ 2673 السبت 11-07-2020 08:59 مـ
أعاني من الوحدة والاحتياج العاطفي لانشغال زوجي الدائم، أفيدوني. 6756 الاثنين 06-07-2020 02:24 صـ
أحببت زوجي كثيراً ولكنه صار يسبني ويزعجني 1850 الخميس 02-07-2020 04:30 صـ
زوجي يخاصمني لفترات طويلة بلا سبب، فماذا أفعل؟ 2541 الأربعاء 01-07-2020 05:40 صـ