أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : علاج (الدوجماتيل) يريحني لكنه أثر على رغبتي الجنسية... فما الحل؟

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالتي موجهة إلى الدكتور محمد عبد العليم.

أنا صاحب الاستشارة رقم (2193765)، أنا عملت -يا دكتور- بكل ما نصحتني به، والحمد لله تحسنت حالتي كثيرا جدا بنسبة ٩٥ ٪ ولله الحمد، واستعملت علاج الدوجماتيل ٥٠ مثل ما أشرت علي، ولنفس المدة التي ذكرتها، ولكن حينما حاولت التوقف عن الدوجماتيل عادت إلي نفس الحالة: (خفقان، ودوخة، وكتمة، وأشعر بوخز دبابيس في جسمي، خاصة في يدي وساقي، وتعب وإرهاق شديد وشعور بالملل والضجر لا يوصف).

عاودت الرجوع إلى الدوجماتيل؛ لأني أحسست براحة عجيبة معه، ولكن بجرعة أقل وهي حبة واحدة فقط باليوم ٥٠، وحاولت أكثر من مرة التوقف عن الدوجماتيل لكن تعود نفس الحالة في نفس اليوم الذي أتوقف فيه عن العلاج، أنا -يا دكتور- ليس لدي أي مانع من الاستمرار على الدوجماتيل حتى ولو كان لمدة طويلة فهذا لا يهم، ولكن المهم والمهم جدا أنه سبب لي ضعفا جنسيا وعدم انتصاب، وعدم الرغبة في الجنس بشكل رهيب جدا وبشكل ملحوظ، وبصراحة هذا الموضوع أزعجني جدا.

أرجو منك يا دكتور أن تجد لي حلا في عدم الرغبة الجنسية، وهل هناك دواء آخر غير الدوجماتيل يفي بالغرض، بشرط أن يكون غير إدماني؟

وشكرا لك، وللموقع الكريم على ما تقدمونه من استشارات.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ هاني حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأنا أؤكد لك وبصورة قاطعة أن الدوجماتيل والذي يعرف علميًا باسم (سلبرايد) أو يسمى تجاريًا أيضًا بالسعودية (جنبريد) دواء غير إدماني، والذين ترجع لهم الأعراض بعد التوقف عن الدواء في أغلب الأحوال يكو لم يطبقوا الإرشادات السلوكية التي يجب أن تكون داعمة للعلاج الدوائي.

فيا أخِي الكريم: ما حدث لك ليس دليلاً أبدًا على أن السلبرايد/ الدوجماتيل/ جنبريد هو دواء إدماني، ليس كذلك أبدًا.

بالنسبة للصعوبات الجنسية التي قد تنشأ من الدوجماتيل: هي نادرة وتحدث مع الجرعات الكبيرة؛ لأن الدوجماتيل يمكن أن يؤدي إلى زيادة في هرمون الحليب، وقد يحدث نوعا من التثدي – أي تضخم الثدي - بالنسبة لبعض الرجال.

الأثر الجنسي السلبي كما ذكرت لك: كثير من الناس لا يلاحظونه ولا يتحدثون عنه أبدًا، لكن يجب أن نعترف أن هنالك فوارقا بين الناس، وأنت لك تجربة عملية واقعية يجب أن نحترمها؛ لذا سيكون من الأفضل أن تتوقف تدرجًا عن تناول الدوجماتيل، ويمكن استبداله بعقار (بسبارون) والذي يعرف تجاريًا باسم (بسبار) هذا دواء مضاد للقلق وجيد، لكنه بطيء الفعالية، ويجب أن تصبر عليه، لا يسبب أي نوع من الصعوبات الجنسية.

فابدأ في البسبارون بجرعة خمسة مليجرام صباحًا ومساءً لمدة أسبوع، ثم اجعلها عشرة مليجرام صباحًا ومساءً، وهذه الجرعة يمكن أن تستمر عليها لأي مدة من الزمن، ستة أشهر أو أكثر، وبعد ذلك يمكن أن يكون هنالك تواصل فيما بيننا -إن شاء الله تعالى- فلا تنزعج أخِي الكريم، وأمرك -إن شاء الله تعالى- بسيط جدًّا، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
ما هي أدوية نوبات الهلع والخوف الآمنة وغير الإدمانية؟ 8744 الأربعاء 12-08-2020 03:54 صـ
كيف أنقص جرعة ليكزونسيا (برازيبام) دون أن أصاب بأعراض الانسحاب؟ 1050 الأحد 09-08-2020 02:25 صـ
هل يوجد دواء داعم للأفكسور أفضل من السبرالكس؟ 2344 الثلاثاء 28-07-2020 05:15 صـ
هل هناك ضرر من الزولفت على الحمل والجنين؟ 2101 الأحد 26-07-2020 06:05 صـ
هل هذه الأدوية تعالج ثنائي القطبية؟ 1762 الأحد 19-07-2020 03:22 صـ