أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

لم تذكري -يا أخت منال- كيف تم تشخيص التهاب الفقرات عندك؟! هل تم إجراء صورة شعاعية عادية أو طنين مغناطيسي؟ وهل تم إجراء تحاليل دم؟ وأنت تقولين إن الآلام كانت تنزل إلى قدمك!

إن كانت هذه الآلام معظمها في الليل مع تصلب وتيبس في الصباح، وتزداد في آخر الليل وتخف مع الحركة، أي أنه يخف بعد عدة ساعات، وتزيد مع الجلوس، فهذه هي أعرض التهاب مفاصل العمود الفقري، والصورة الشعاعية وزر الطنين المغناطيسي يظهر أن هناك التهاباً، وكذلك تكون سرعة ترسب الدم وCRP مرتفعة، وعادة ما تستجيب هذه الآلام للعلاج بالأدوية المسكنة المضادة للالتهاب، مثل:
Voltaren
-Mobic
Tilcotil
Naproxen
-Brufen

يشعر المريض بتحسن الأعراض خلال 48 ساعة، وإذا توقف عنها فإن الألم يعود أيضاً وبسرعة، وآلام التهاب مفاصل العمود الفقري قد تنتشر إلى الطرف السفلي، إلا أنها عادة لا تصل إلى القدم، وإنما خلف الفخذ فقط تنتشر إلى مستوى الركبة.

يمكن أن تصاب الفقرات الرقبية بهذا الالتهاب، ويتسبب في تيبس وألم في الرقبة، مع تجدد الحركة.

الآلام التي تنزل أو تنتشر إلى القدم هي عادة ما تكون بسبب انضغاط أحذ جذور الأعصاب بديسك ( انزلاق غضروفي ) أو أن يكون جذر العصب القطني الخامسL5 أو الجذر الأول العجزي S1.

يفضل عرض نفسك على طبيب مختص بأمراض الروماتيزم، ويجب أن تشرحي له كل الأعرض وتنتبهي إلى الأمور التي من شأنها أن تزيد من الأعراض، وكذلك إلى الأعراض التي تخفف من الأعراض، وإن كان هناك تصلب أو تيبس في الظهر، وتجدد في حركة الظهر والرقبة، وإن كانت الأعراض تتحسن بسرعة مع تناول أحد الأدوية التي ذكرتها.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.