أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : لم تنتظم العادة حتى بعد الفطام .. فماذا أفعل؟

مدة قراءة السؤال : 3 دقائق

السلام عليكم ورحمة الله.

بارك الله فيكم وفي مجهوداتكم.

أنا امرأة متزوجة, عمري 26 سنة, ولدي ابنة عمرها 20 شهرًا.

كان لدي في صباي مشكلة انقطاع العادة, ولا تأتي إلا إذا تناولت الدوفستن, وأول مرة أتت فيه عند عمر 15 سنة.

تحليل الهرمونات أثبت وجود نقص في هرمون البروجسترون, وعند تناولي لحبوب منع الحمل بعد استشارة الطبيبة في الشهر الأول للزواج تسبب في طول فترة الحيض, واضطررت حينها إلى أخذ حمية من حبوب الدوفستن مدة 4 أشهر:
- مدة 21 يومًا في أول الشهر 3 مرات يوميًا.
- مدة 10 أيام طيلة 3 أشهر.
بعد اكتمال المدة في الشهر 5 لم تأتِ العادة, وفي الشهر السادس حملت.

كذاك بعد الولادة تسببت حبوب منع الحمل في حدوث استحاضة شهرية, بدل الحيض مدة 6 أشهر, وعندما انقطعت عنها انقطعت الاستحاضة, مدة 6 أشهر, فاستبدلتها باللولب؛ ولأني ما زلت أرضع فلم تأتني الحيضة حينها إلا مرة واحدة, وسبقها أسبوع من الآلام, وبقية الأشهر دومًا تأتيني استحاضة, وألم مدة أسبوع, لكنها لا تنتهي إلى حيض.

في الشهر الأول بعد الفطام جاءتني الحيضة كالعادة ألم, واستحاضة, ثم حيض,
وفي الشهر الثاني ألم, واستحاضة دون حيض.
هل أوقع أن يستمر الأمر على هذا الحال؟
وماذا يجدر بي أن أفعل؟
وهل يمكن أن يقع حمل بوجود اللولب؟
وهل يؤثر وجود اللولب على تخفيف نسبة الحمل في المرات القادمة؟

وهل من ضرر على المرأة إذا جامعها زوجها في فترة الاستحاضة التي تسبق الحيض؟

بارك الله فيكم, وأحسن اليكم.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم زينب حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

أختي الكريمة: بالنسبة لاضطراب الدورة لديك بعد تركيب اللولب فهو يحدث عند بعض السيدات, ولكني أنصحك بعمل سونار للتأكد من وجود اللولب في مكانه, وعدم تحركه, وكذلك التأكد من عدم وجود أي التهابات, وكذلك الاطمئنان على المبيضين, ودرجة التبويض, وعدم وجود أكياس عليهما, والتي قد تؤدي لأعراض مشابهة لحالتك الصحية.

وجود اللولب في مكانه ودون التهابات من الممكن أن يعطي أعراض الاستحاضة, في الفترة الاولى بعد التركيب فقط, أول ثلاثة إلى ستة أشهر بعد التركيب, أي أن عدد أيام الدورة وكمية الدم تكون أكثر من ذي قبل, ولكنها لا تستمر, وإذا استمرت فيجب البحث عن السبب, وعمل سونار.

فرصة وجود الحمل في وجود اللولب غير الهرموني قائمة في العام الأول من التركيب, وتكون بنسبة 0.7, وفي العام التالي 1.4, وفي العام الثلث 2.8 في المائة, وهي نسبة قليلة إذا كان في مكانه, وتغيير اللولب العادي باللولب الهرموني ربما يؤدي إلى انتظام الدورة بشكل أفضل, وذلك حسب استشارة طبيبة نساء وولادة, أو استبدال اللولب بحبوب منع الحمل ذات الهرمون الواحد (بروجستيرون).

وعند إزالة اللولب تعود نسبة الخصوبة إلى أصلها فهو لا يؤثر على الخصوبة بعد إزالته, إلا إذا صاحب فترة وجوده التهابات في الحوض, ويكون السبب الالتهاب, وليس اللولب نفسه.

بالنسبة للجماع أثناء الاستحاضة فلا توجد دراسات تنفي أو تؤكد الضرر الجسدي منه.

أما أثناء الحيض فهو حرام شرعًا, وضار طبيًا على الزوجة.

كتب الله لك الشفاء والخير كله.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أعاني من متلازمة ما قبل الحيض، فما العلاج؟ 4395 الأربعاء 08-07-2020 04:31 صـ
دورتي غير منتظمة، فهل أكون مصابة بتكيس المبايض؟ 46729 الخميس 30-01-2020 04:45 صـ
أعاني من اضطراب الدورة الشهرية ودوخة وألم في العين. 26654 الاثنين 13-01-2020 05:21 صـ
ما سبب طول فترة الدورة عندي؟ 32199 الثلاثاء 14-01-2020 04:29 صـ
أنا فتاة عزباء وحصل لدي اضطراب في الدورة 27704 الثلاثاء 14-01-2020 12:35 صـ