أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : دورتي لا تقل عن (30) يوماً ولا تزيد عن (34) يوماً، فهل تعتبر مضطربة؟
أنا متزوجة منذ (7) أشهر، وعمري (31) سنة، ولم يحدث حمل حتى الآن، كان عندي التهابات في المهبل، ولم أعالجها إلا بعد (5) أشهر؛ لأني كنت أظن أنها ستزول لوحدها، فظلت عندي (5) أشهر، وذهبت للعلاج، هل هذه الالتهابات يمكن أن تكون السبب في تأخر الحمل؟ وهل قد تكون أثرت على الأنابيب وتؤدي إلى الالتصاق؟
دورتي منتظمة، ولكن كل شهر بميعاد مختلف، مرة بعد (32) يوماً، ومرة بعد (34) يوماً، ومرة بعد (33) يوماً، ولكن لا تزيد عن (34) يوماً، ولا تقل عن (30) يوماً, أول يومين أو 3 أيام بالدورة ينزل دم أحمر بكمية معقولة، ثم تنقطع ثم يعود نزولها بكمية قليلة بعد يومين، ويستمر ذلك على هيئة دم بني، أي أن الطهر يتم بعد (6) أو (7) أيام، والسؤال: هل معنى ذلك أن الدورة منتظمة أم يوجد بها اضطرابات؟ علماً بأني قمت بتحليل هرمون (prolactine and TSH) وكانت النتيجة طبيعية.
أريد معرفة إذا كان عندي التبويض جيداً أم لا، فقد ذهبت للطبيبة في اليوم (14) وعملت سوناراً ولم تجد شيئاً، قلت لها: متى آتي إليكم؟ لأن دورتي طويلة وأظن أن التبويض يتم بعد اليوم (14) قالت لي: إذا لم يحدث حمل هذا الشهر تعالي الشهر القادم، وسأعطيك منشطات، وأنا لا أريد ذلك إلا عندما أتأكد أن عندي ضعف بالتبويض، فقد قرأت أن تحليل هرمون (البروجيسترون) يتم في اليوم (21) من الدورة، وهو المسئول عن تحديد جودة الإباضة.
السؤال: هل فعلاً تحليل هذا الهرمون من الممكن منه أن أعرف جودة إباضتي بدون اللجوء للسونار؟ ومتى يتم إجراء هذا التحليل بالنسبة لي؛ لأن دورتي أكثر من (30) يوماً، وأقل من (34) يوماً، وما هي الأوقات المناسبة للجماع بالنسبة لحالتي؟ وهل من الممكن حدوث تبويض في اليوم (27) من الدورة؟ ومتى يتم إجراء تحاليل هرمون (FSH, LH)؟
ولكم جزيل الشكر.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نهى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فأنا أتفهم لهفتك على حدوث الحمل -يا عزيزتي- لكنني أود أن أؤكد لك أن فترة سبعة أشهر هي فترة قصيرة ولا تعتبر كافية للقول بحدوث تأخر في الحمل, وعادة ما يتم الانتظار لما بعد مرور سنة كاملة على الزواج مع وجود الزوجين معاً, وحدوث علاقة منتظمة بينهما قبل البدء بعمل الاستقصاءات والتحاليل, وذلك لإعطاء أكبر فرصة من أجل أن يحدث الحمل بشكل طبيعي وبدون تدخل طبي.
بالنسبة للالتهابات, فليست كل الأنواع تصعد للأعلى وتؤثر على الأنابيب أو تسبب الالتصاقات, وأغلب الالتهابات النسائية هي التهابات موضعية لا تنتشر ولا تسبب الالتصاقات, وتتوضع فقط في المهبل وعنق الرحم، وفي هذه الفترة ننصح بأن يتم تنظيم أوقات الجماع, بحيث يتم التركيز على الفترة المخصبة من الدورة الشهرية، وكون الدورة عندك يترواح طولها بين (30-34) يوماً، فيمكن اعتبارها طبيعية ومنتظمة, لكن التبويض يحدث فيها متأخراً بعض الشيء مدة (2 - 6) أيام عن المتوقع.
ولأن حساب وقت الإخصاب يتم بناءً على توقع نزول الدورة القادمة, ولكونك قد لا تتمكنين من معرفة متى ستنزل الدورة القادمة بدقة, فيجب افتراض كلا الاحتمالين, أي (30) أو (34) يوماً, وبالتالي يجب حساب فترة الإخصاب بناءً على هذا الأساس, حتى لا تضيع فرصة للحمل -إن شاء الله- وبالحساب بهذه الطريفة تكون الفترة المخصبة عندك هي ما بين يومي (13) إلى (23) من كل دورة شهرية.
وأما بالنسبة لتحليل البروجسترون, فلأن الإباضة عندك تحدث متأخرة, ولأن طول الدورة غير ثابت, فيصعب تحديد اليوم المناسب للتحليل بدقة, لكن من المتوقع أنه سيكون بين يومي (23) إلى (27) من الدورة، وبالنسبة لتحليل (FSH-LH) فيجب أن يتم إما في اليوم الثاني أو الثالث من الدورة، وليس بعد أو قبل.
نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائماً.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
ما سبب تأخر دورتي؟ | 31532 | الثلاثاء 21-01-2020 04:53 صـ |
ما سبب تأخر نزول الدورة؟ | 48009 | الأحد 15-12-2019 01:40 صـ |
أشكو من التهابات وتأخر الدورة الشهرية، أفيدوني. | 44506 | الأحد 08-12-2019 12:05 صـ |
أريد طريقة لإجهاض الحمل؟ | 49676 | الثلاثاء 15-10-2019 05:54 صـ |
دورتي الشهرية لم تنزل حتى الآن ولا أعرف هل أنا حامل أم لا! | 79892 | الأربعاء 09-10-2019 03:27 صـ |