أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : خطيبي شخصيته ضعيفة وغير مهتم بالصلاة والنظافة.. فهل أتزوجه؟

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة، أبلغ من العمر 35 سنة، خطبني شاب ـ جارنا ـ منذ 6 أشهر، وقد وافقت عليه بعد إلحاح من عائلتي خصوصا أنني قد ( عنست )، وكذلك استشرت، واستخرت طبعا، وتمت الخطبة بعون الله.

مع العلم أنه تقدم لخطبتي سابقا، ولم أوافق عليه، وخطب فتاة أخرى، وفسخ منها، وعاد وخطبني، لكنه لا يكلمني إلا قليلا، وإذا تكلم فكلامه محدود معي ولا يناقشني في أمور تخص زواجنا ولا شيء، وكذلك لاحظت أنه غير مهتم بنظافته، ولا بمظهره ولا بصلاته، ويكذب علي، ويعدني ثم يخلف يعني ذو شخصية ضعيفة!!

وتقريبا الرجولة منعدمة فيه؛ حتى أنني لاحظت أنني سئمت من!! أنا لا أحس بوجوده في حياتي، وأحيانا أنسى أنني مخطوبة، لم يشعرني بوجوده أبدا، ولما أسأل: هل أفسخ خطوبتي؟ يقولون لي ربما يتغير بعد الزواج.

فبم تنصحونني جزاكم الله عنا ألف خير، وآسفة على الإطالة، و شكرا.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ اليتيمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن الرجال أعرف بالرجال فما هو رأي محارمك فيه، وفي شخصيته، وهل هذا البرود جديد أم هو جزء من طبيعته التي عرف بها بين الناس؟ وحبذا لو ذكرت لنا بعض ما فيه من الإيجابيات – وهل يمكن أن تعرفي سبب تركه للمخطوبة السابقة؟ وهل جاءك بنفسه أم كان مدفوعاً من أهله؟ وهل أنتم على معرفة بأسرته؟ أسئلة كثيرة نتمنى أن تصلنا حولها إيضاحات حتى تكون نظرتنا شاملة وحكمها – بحول الله وقوته – صائب.

وأرجو أن تنظري إلى وضعك، وإلى الخيارات المتاحة، وحاولي أن تتذكري إيجابياته عندما تستعرضي سلبياته، واسألي نفسك عن أسباب رجوعه إليك- ونحن نفهم من هذا أنه راغب فيك وحريص على الارتباط بك، وإلا فلماذا رجع إليك مرة أخرى؟!

ونحن طبعاً لا نفضل الكلام الكثير في فترة الخطوبة، ولا نؤيد طول فترة الخطوبة وبعض الناس لم يعتد الكلام مع النساء، وفيهم من لا يرغب في كثرة الاتصال، ومنهم ...

وكذلك مسألة اللباس والاهتمام به قد تكون هذه عادة، ويمكنك إصلاحها، ومقصدنا من كل هذا أن تركزي على النقاط الأساسية، وأن تتعرفي من خلال محارمك على معالم شخصيته، وعلى إمكانية التأثير عليه والإصلاح، ولا تستعجلي في فسخ الخطوبة.

وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، وعليك بصلاة الاستخارة، فإن فيها طلب الدلالة إلى الخير ممن بيده الخير، وشاوري محارمك والفاضلات، ونسأل الله أن يقدر لك الخير ثم يرضيك به.

وبالله التوفيق والسداد.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
ما هي الأمور التي تناقش أثناء الرؤية الشرعية؟ 38783 الخميس 31-01-2019 06:49 صـ